«حالة من القلق والتوتر والتخبط تسيطر على قرارات بعض إدارات أندية الدورى البعيدة تماما عن الاحتراف كما وصفها الخبراء والمحللون فماذا بعد القرارات العنترية بإقالة المدربين مبكرًا؟ ومن سيأتى عليه الدور من المديرين الفنيين فى الفترة القادمة؟». أكد الكابتن أيمن يونس نجم منتخب مصر ونادى الزمالك السابق بأنها الكوميديا الرياضية، لأن هذه الإدارات تأتى بانتخابات عن طريق الجمعية العمومية والتى تهتم فى المقام الأول بالجوانب الاجتماعية داخل النادى وليس لها علاقة بعالم كرة القدم الذى تحول إلى احتراف وتدير المنظومة بشكل هواة وليس محترفين وتسير الأمور فى اتجاه خاطئ فتنتج لنا هذا التخبط والتوتر والقلق الذى يقود فكر الكرة المصرية بشكل عام من خلال هذه الإدارات وتسأل الكابتن أيمن: كيف يمكن لإدارة نادى أن تقييم مدير فنى بعد ثلاثة أسابيع فقط من بداية الدورى؟ وأن يكون لها رغبة فى التغيير وأحداث الفارق بعد هذه الفترة البسيطة من البطولة. مضيفًا أن قرار إقالة محمد يوسف ظالم جدًا ومن الأخطاء الكبيرة لإدارة نادى سموحة وقد تم تكرار هذا الخطأ فى الموسم قبل الماضى مع الكابتن حمادة صدقى وهذا من الأحكام المبكرة على محمد يوسف بقدراته الفنية وتاريخه فى الكرة المصرية وأيضًا إقالة محمد جنيدى من نادى غزل المحلة. وعن تقديم ميدو لاستقالته فى النادى الإسماعيلى، وضح الكابتن أيمن بأن الضغوط على ميدو كبيرة جدا من داخل النادى ومن نفسه أيضا لأنه لا يقبل الخسارة وهذا غير مقبول فى كرة القدم فهناك ضغوط وصراعات مبالغ فيها داخل النادى ومن ميدو أيضا الذى يجب أن يصبر على نفسه فى إدارة الفريق وتقبل الهزيمة فى أى مباراة والدورى فى أول لقاءاته فنجد العديد من الأندية بالرغم من النتائج السيئة فى أول ثلاث لقاءت إلا أنها لا تتصرع فى اتخاذ القرارات الظالمة للمديرين الفنيين مثل بتروجيت والإنتاج الحربى مع أحمد حسن وشوقى غريب وأسوان المجتهد تحت قيادة عماد النحاس الذى يؤدى المباريات بأقل الإمكانيات المتاحة داخل النادى معتمدا على روح الفريق. لا يوجد عدل فى اتخاذ القرارات هذا ما بدأ به د. جمال محمد على المدير الفنى السابق لمنتخب الناشئين بأن إقالة واستقالة العديد من المديرين الفنيين فى الأسابيع الأولى من بداية الدورى هذا أمر غير صحيح لأن اللاعبين مفتقدين حساسية المباريات الرسمية التى تأتى خلال الموسم ومن الطبيعى أن تسعى الإدارة والمديرين الفنيين للأستقرار والصبر على النتائج ولا يتم التغيير إلا بعد نهاية الدور الأول من الدورى على الأقل لأن إذا كانت فترة الإعداد جيدة فسوف يجنى ثمارها المدير الفنى الجديد للفريق وإذا كانت سيئة فسوف يجنة ثمارها المدير الفنى الجديد أيضًا مما يسبب الظلم فى كلتا الحالتين وتوقع د. جمال بأن الأسابيع القادمة فى الدورى الممتاز ستشهد العديد من الإقالات للمدربين المصريين بالأخص والبقاء على الأجانب لصعوبة دفع الشرط الجزائى فى حالة الفشل مع الفريق!