قضايا كثيرة يسعى لاستهلاكها الإعلام الرياضى وبصفة خاصة الفضائية.. تخصص البعض لإلقاء الاتهامات وتوزيع الشتائم من أجل «الثرثرة» وزيادة عدد المشاهدين وجذب أكبر عدد من المشاهدين فى الشد والجذب فى قضايا أصلًا مفرغة من مضمونها. بمعنى آخر «ركاكة» فارغة ليست لها محل من الإعراب.. كان الأجدر بهم أن يناقشوا قضايا رياضية تسعى لتقديم مضمون جيد للرسالة الإعلامية.. وبالتأكيد وقتها كنا نرى مشاهدين أكثر وعلى درجة عالية من الفهم وطرح قضايا مهمة نحن فى أمس الحاجة إليها. أما وأن تتناول الفضائيات وبصفة خاصة البرامج الرياضية ساعات من الإرسال من أجل خلق قضايا وهمية فارغة من مضمونها والابتعاد تمامًا عن القضايا التى تسعى إلى تطوير منظومة كرة القدم التى تخلفنا فيها كثيرًا.. بل ابتعدنا إلى درجة لا يتخيلها عاقل. تجاهل الجميع «أقصد» برامج التوك شو الرياضية فضائح اتحاد الكرة والوكسة التى حلت بكرة القدم. تجاهل الجميع الجلسة حول مائدة واحدة وفك «طلاسم» عودة الجماهير مرة أخرى لملاعب كرة القدم. حتى هذه اللحظة لم يخرج علينا أى مسئول ويخبرنا بالعودة الأكيدة للمدرجات والحيثية التى على ضوئها تم اتخاذ القرار فى هذا الشأن. أسئلة كثيرة حائرة فى الوسط الرياضى تبحث عن حل وهدف وقناعة تصل بنا إلى عودة الأجواء التى كنا نعيشها من قبل.