الأهلى احتفظ بكأس السوبر رقم 13 بفوزه على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين، استرد الأهلى بطولة خارج حدود الوطن بفوز مشرف على استاد هزاع بدولة الإمارات العربية المتحدة. الفوز الذى حققه الأهلى ضرب به أكثر من عصفور.. حيث استغل الأجواء المحتقنة التى سبقت اللقاء قبل سفر الفريق للإمارات، حيث لعب الفريق تحت شعار الفوز أولًا.أجواء حماسية كرنفالية داخل مدرجات ستاد هزاع بالإمارات، حيث عادت الجماهير بعد حرمانها لأكثر من ثلاث سنوات للمدرجات، الأمر الذى جعل اللاعبين داخل أرض الملعب يلتزمون بالخطط التى وضعها المديران الفنيان فيريرا وعبد الشافى.. والتى اعتمدت على الدفاع من وسط الملعب. تقدم الزمالك بهدف للاعب عمر جابر فى الدقيقة 35 من عمر المباراة وأعقبها ضربة جزاء أهدرها اللاعب محمود كهربا وقبل نهاية الشوط الأول تصدى عبد الله السعيد لضربة جزاء أعادت المباراة لبدايتها. شهد الشوط الثانى توترًا غير طبيعى بين لاعبى الفريقين جاء على إثره حصول الأهلى على ضربة جزاء أخرى يتصدى لها السعيد ويحرز الهدف الثانى للأهلى. أجرى «زيزو» المدير الفنى تغييرًا بنزول مؤمن زكريا وخروج وليد سليمان لإصابته فى الصدر. أحرز بعدها مؤمن زكريا الهدف الثالث للأهلى.. وتطمئن جماهير الأهلى المتعطشة للفوز. شهد اللقاء توترًا زائدًا بين اللاعبين أوقف على إثره الحكم المباراة، ثم عاد لتكملتها. أحرز الزمالك هدفه الثانى عن طريق كهربا.. بهذه النتيجة خرج الأهلى من الموسم المحلى بالسوبر. أفضل ما فى اللقاء هو جلسة الصلح بين رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور ومحمود طاهر رئيس النادى الأهلى، حيث سادت الأجواء الاحتفالية بين لاعبى الزمالك لتخفيف حدة الاحتقان.. عقب هذه المباراة يتسلم المدير الفنى الجديد للأهلى بيسيرو مهمة تدريب الفريق بشكل رسمى استعدادا لمباريات الدورى العام. رغم الأداء الجيد للفريقين إلا أن مرحلة الإعداد للموسم الجديد ربما تكون هى المشكلة الأصعب، حيث يحتاج لاعبو الفريقين لفترة راحة سلبية لا تقل عن أسبوعين لالتقاط الأنفاس والإعداد للموسم الجديد.. شىء من هذا لم ولن يحدث. لأن الدورى على الأبواب واللقاءات القادمة للفريقين تحتاج مجهودًا غير عادى وطبيعى للتعامل مع اللاعبين، حيث يعانى الجميع من الإرهاق والإجهاد. عبد العزيز عبد الشافى المدير الفنى أثنى على أداء جميع اللاعبين وتقدم لهم بالشكر بسبب تنفيذ المهمة على أكمل وجه والعودة للقاهرة حاملين كأس السوبر.