أعربت الفنانة التونسية درة عن أملها فى أن يكون دورها فى مسلسل «بعد البداية»، الذى تخوض به منافسة شديدة مع العديد من النجمات هذا العام بمثابة بداية جديدة لنوعية مختلفة من الأدوار التى تقدمها على الشاشة، وتحرص على أن تتنوع وتفسح مساحة لإظهار مواهبها التمثيلية. وتقول «درة» أحرص مع كل عمل جديد على أن يكون هناك شىء مختلف بالنسبة لى فى كل شىء من مفردات العمل، وفى «بعد البداية» فريق العمل مختلف والموضوع أيضاً، لأول مرة أقدم «ساسبنس» و«الأكشن» وجو من الغموض والإثارة فى الدراما التليفزيونية، بعد أن كانت أغلب أعمالى السابقة فى الدراما تميل للجانب الاجتماعى. وعن شخصية «رضوى» التى تقدمها فى العمل..تقول: رضوى صحفية مجتهدة ودؤوبة وناجحة بشدة فى عملها ومتميزة، وهى تجد نفسها داخل صراعات كثيرة وهو جزء من نجاحها فى عملها كمديرة تحرير وهى شخصية مهتمة بنفسها وانيقة وعلى قدر من الثقافة وجريئة فى مجال عملها ولكنها لا تتمتع بنفس القدر من الحظ فى حياتها العاطفية وهذا سنراه مع الأحداث. وعن أسباب اعتذارها عن عدم تقديم عدد من الأعمال هذا العام..أكدت الفنانة التونسية أنها مؤمنة بالنصيب.. وقالت: «فى اللحظة التى قررت فيها الاعتذار فالعمل ليس من نصيبى وأصبح لزميلة أخرى وفى نفس الوقت أعمالى التى قدمتها وبذلت فيها مجهوداً إذا حققت نجاحاً أعّض أى نجاح لعمل أخر اعتذرت عنه، فأنا لا أحزن فى كل الأحوال». وأضافت: «ترددت كثيراً هذا العام، بعد النجاح الكبير الذى تحقق لى العام الماضى من خلال مسلسل «سجن النساء»، وفكرت أكثر من مرة لأننى كنت أريد شيئاً مختلفاً حتى فى النوعية التى أقدمها ويضيف لما حدث من نجاح وخطوة ونقلة العام الماضى، وكنت أبحث عما هو ذا قيمة ويقدمنى بشكل مختلف وهو ما تحقق لى فى مسلسل «بعد البداية»، وهو أول بطولة نسائية مطلقة بالنسة لى وأتمنى أن يعجب الجمهور. وعن الشخصية الأخرى التى تقدمها فى مسلسل «ظرف أسود»، الذى ينتمى أيضا لنوعية «الساسبنس» و«الأكشن».. تقول درة: هذا اتجاه وهذا اتجاه آخر تماماً حتى لو انتميا لنفس النوعية، هناك موضوعات كثيرة ومتعددة فى «الأكشن» و«الساسبنس» والمقارنة تحدث بين كل الأعمال ولذلك لن يشعر المشاهد أننى قدمت العملين فى نفس العام لأن «اللوك» مختلف بكل التفاصيل وكذلك الأداء وكل ما يخص الدور هنا. وتكشف درة تفاصيل شخصيتها فى «ظرف أسود»، قائلة: ألعب دور «سعاد» وهى فتاة بسيطة وفقيرة تشتغل عاملة فى مركز تجميل ومتزوجة من «يوسف» «عمرو يوسف» وتمر معه بالكثير من الأحداث والصعود والهبوط وتغيرات تقلب موازين حياتها. وتتابع: أنا أحب تقديم أدوار الفتاة الشعبية وأحب التحدى كثيراً والمغامرة مع نفسى أنا أقدم أكثر من فتاة شعبية، وكل فتاة منهن لها قصتها وظروفها الخاصة بها وتركيبة من ملابس لأسلوب أو لطريقة فى حياتها، فالتمثيل بالنسبة لى ليس إستعراضاً للجمال والأناقة، أنا أستطيع أن أفعل ذلك فى الحياة والمهرجانات والمناسبات، ولكن الشاشة ظروفها مختلفة، طبيعة العمل والدور تفرض نفسها علىّ، ولو طلب منى أن أرتدى بلوزة بجنيهين سأرتديها فى العمل لأننى محكومة بشخصية وفى حياتى أنا أرتدى ما يناسبنى ويكون الحمد لله أنيقاً ومميّزاً لأنى أعشق الموضة وأهتم بها. وعن مشاركتها فى مسلسل «نصيبى وقسمتك» كضيفة شرف..تقول: العمل حلقات متصلة منفصلة أقدم من خلاله قصة من مجموعة القصص التى ستقدم فى العمل على مدار حلقتين.