أخيرًا وبعد ما يقرب من عامين على ثورة 30 يونيو التى خرج فيها أكثر من 33 مليون مواطن مصرى إلى الشوارع مطالبين بتحرير بلدهم من الاحتلال الإخوانى وطبقا لتقديرات الخبير الدولى «جوجل» انتصرت إرادة ثورة 30 يونيو حيث اختارت القيادة السياسية الممثلة فى رئيسنا المحبوب صاحب الشعبية الجارفة ولأول مرة فى تاريخ مصر بعد الزعيم الراحل عبد الناصر الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس حكومته المهندس المحترم إبراهيم محلب أسد القضاة المستشار الجليل الفاضل أحمد الزند الذى كان أحد الرموز الوطنية والقضائية التى دافعت عن الشعب المصرى ضد الإخوان قبل أن يصلوا إلى حكم البلاد فى 24 يونيو 2012 ليتزعم أسد القضاة رئيس نادى قضاة مصر معركة الدفاع عن حق الشعب المصرى فى وجود قضائه المستقيل الشامخ الذى يدافع عن شعبه ضد أى تجبر من سلطة الإخوان الخونة وكانت معركة عزل النائب العام المحترم المستشار عبد المجيد محمود الرجل الوطنى والقاضى الشامخ الذى لم يهتز أمام الإعلان غير الدستورى والذى صدر فى نوفمبر 2012 ليقف الشعب المصرى وقفة الدفاع عن وطنه واستقلال قضائه ويخوض القضاء والقضاة الشرفاء معركتهم بجانب الشعب ليتعرض هؤلاء الرموز لاعتداءات ومحاولات عديدة سواء للاغتيال أو الضرب أو غير ذلك من الاغتيال المعنوى والنفسى أو اللفطى أو الجسدى وليبدأ الوطن كله فى المعركة الوطنية الفاصلة لتحرير الوطنى حيث وقف الجيش مع الشعب وشرطته الوطنية فى هذه المعركة الوطنية وكانت ثورة الثلاثين من يونيو 2013 وكان يجب أن تأتى الثورة برجالها الذين وقفوا فى وجه الإخوان لكن هذا الأسد الشجاع وأقصد المستشار أحمد الزند كان قد تعرض لمعركة اغتيال مادى ونفسى ومعنوى عن طريق الحرب النفسية وتقديم البلاغات ضده أمام النيابة العامة التى كان يترأسها طلعت عبد الله الذى عزله القضاء المصرى وأحيل للصلاحية بحكم قضائى بات ونهائى وارتضى لنفسه أن يصبح أول نائب عام معزول كان سببًا فى ابتعاد الرجل الأسد عن تنفيذ إرادة ثورة 30 يونيو والمشاركة فى حكومة 30 يونيو إلا أن مؤسسة الرئاسة مع رئاسة الحكومة هذه المرة استجابت لرغبة الشعب والقضاة وجميع أعضاء المؤسسة القضائية الوطنية فى اختيار أسد القضاة وزيرًا للعدل الذى حاز موافقة أكثر من 95% من جموع الشعب المصرى نظرًا لشجاعته وشعبيته وجرأنه فى قول الحق وشجاعته فى اتخاذ القرار فللأمام دائما يا أسد القضاة.. لقد أحسن الرئيس السيسى فى اختيارك وزيرًا للعدل وأحسن رئيس الحكومة فى ترشيحك وأحسن الشعب المصرى إجماعًا ووطنية فى الموافقة على اختيارك مبروك لأسد القضاة وزيرًا للعدل لتطوير المنظومة القضائية ومدافعًا عن العدالة ولتبدأ معاركك فى الدفاع عن قضائنا الشامخ وقضاة مقر الوطنيين.