قالت مهندسة الديكور مى الجداوى إن الإضاءة هى أساس الديكور الناجح وتؤثر على مساحة المنزل. وأضافت: أن الإضاءة تضفى راحة نفسية على المكان كما أن للألوان سحرها فى عالم الديكور وجماليات التصاميم الداخلية متمثلة فى الحائط والأثاث والاكسسوار وتحولت الإضاءة أيضا من الأداء الوظيفى المعروف إلى عالم الجمال والأناقة فأصبح لها دور رئيسى وفعال فى الشعور باتساع المكان. وأشارت إلى الخطأ وعدم التفكير فى الإضاءة بطريقة مدروسة من حيث الاهتمام بديكور المنزل من قطع الأثاث والمفروشات ويترك تخطيط الإضاءة للخطوة الأخيرة أو النهائية. أوضحت خبيرة الديكور أن الضوء ينقسم إلى نوعين الضوء الموجه والمنتشر ولتوثيق المنزل يتطلب الأمر مزيجا من النوعين لخلق مساحه جيدة للإضاءة، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة طرق لاستخدام الضوء عندما نخطط للإضاءة لأية غرفة وهى الإضاءة الوظيفية والإضاءة الشاعرية والشاملة. وأضافت: أولا يجب معرفة الاتجاه العام فى الغرفة سواء كان ديكورا كلاسيكيا أو رومانيا أو حديثا. ثانيا وهذا هو الأهم تحديد النشاط الذى سوف يمارس داخل الغرفة لأن هذا سوف يوثر على اختيارات أدوات الإضاءة. فمثلا إذا كانت الغرفة سوف تمارس فيها القراءة والمذاكرة فسوف يختلف كليا عما إذا كانت غرفه للنوم. وتابع: كذلك فأن توزيع الإضاءة المنزلية الصحيحة سوف يساعد على تعديل شكل ولون الغرفة ويجعله مريحا. كما أن الإضاءة تقوم بدورها على إخفاء العيوب فإذا كانت أسقف منزلك عالية نسبيا مثل المنازل القديمة فإن الإضاءة الصفراء فى الغرفة تخفف من ارتفاع السقف. كما أن إضاءة الجوانب فى الغرفة تعطى حجما أكبر ومدى أوسع للغرفة ولكن يجب الحظر فقد توجد بعض المناطق غير محبوبة لوضع الإضاءة بها مثل الإضاءة التى توضع فى وسط الغرفه تضيق الغرفه وتقسمها إلى قسمين مما يصغر من حجمها.