فى البداية كشف السيناريست وليد يوسف عن سر انجذاب المشاهدين للدراما الهندية وقال: إن السيناريو على الرغم من دبلجته للعربية إلا أنه مكتوب بحرفية كبيرة، كما أن القصص نفسها ليست قصصًا مستهلكة على الرغم من أن الدراما الهندية قائمة على الرومانسية والقضايا الاجتماعية إلا أنها جديدة ومختلفة تماما مثل مسلسل « سحر الأسمر» ومسلسل «نظرة ثانية»، ومسلسل «امرأة أخرى» الذى يتم عرضها على قناة «إم بى سى» بوليود فجميعها دراما اجتماعية هادئة حالمة. أيضا الإخراج والاعتماد على المناطق الطبيعية بالهند يجذب عين المشاهد ويريحه أثناء المشاهدة، وتقول الناقدة ماجدة خيرالله: على الرغم من أنه حدثت طفرة فى الأعمال الدرامية المصرية والعربية من حيث القصة والسيناريو والإخراج إلا انه من الملاحظ الانجذاب الشديد للأعمال الهندية والتركية على حد سواء وذلك لأنهما يخاطبان مشاعر المشاهد وهو الجزء الأقوى. أما المخرج على عبد الخالق فيقول: إخراج الدراما الهندية إخراج ليس بالحرفية التى تجعل المشاهد ينجذب إليها ولكنها تعتمد فقط على إظهار الأماكن الجميلة فى الهند وإظهار جمال البطل والبطلة فقط، لكن فى الأعمال الدرامية العربية والمصرية يتم استخدام كاميرات محترفة فى الإخراج الدرامى وتكنولوجيا عالية. كما أن القصص أرى من وجهة نظرى أنها ليست بالقصص التى تجعلهم ينجذبون إليها فقط هذه الدراما تعتمد على جمال ووسامة الأبطال الرجال والنساء مثلها مثل الدراما التركية تماما. أما الفنانة نشوى مصطفى فتقول: بالفعل وجدت كثيرين ممن ينجذبون إلى الدراما الهندية من أصدقائى ولكننى عندما أشاهدها لاأنجذب إليها تماما فنحن لدينا دراما بالمعنى الحقيقى دراما منوعة وليست رومانسية فقط ، فأنا لا أرى بها أى تشويق أو إثارة لمتابعتها التى تمتد لمئات الحلقات.