لا حديث فى الإسكندرية إلا عن هانى المسيرى محافظ الإسكندرية الجديد وزوجته بعد أن أصبح مثارًا للجدل تارة بالصورة التى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو يمارس رياضة رفع الأثقال، وتارة وهو يمارس الرياضة فى الحدائق العامة.. ولكن مازاد الطين بله هو الدور الذى تلعبه زوجته وهى د.أميرة نعيم أبو طالب إبنة د. نعيم أبو طالب محافظ الإسكندرية فى نهاية عهد الرئيس السادات.. وقد بدأ ظهور الزوجة مكثفًا منذ تولى زوجها المسئولية.. وتداولت صفحات الفيس بوك العديد من التعليقات على مواقع التواصل. المحافظ الذى يحمل الجنسية الأمريكية.. أغلق صفحته على الفيس بوك بعد انتقادات عنيفة من الشارع السكندرى ووسائل الإعلام.. المحافظ والنائبة ولم تقتصر مشكلة محافظ الإسكندرية على ظهور زوجته فى كافة لقاءاته الرسمية، فقد فوجئ الموظفون فى ديوان عام المحافظة التى يديرها المحافظ من مقر مجلس الوزراء.. بمشادة عنيفة بين هانى المسيرى ونائبته د. سعاد الخولى.. كل منهما يتهم الآخر بعرقلة العمل فى المحافظة.. ومطالبة المحافظ للأخيرة بالأ تقوم بأى عمل إلا بعد إخطاره.. بعد أن علم المحافظ أن النائبة تقوم بأعمال إزالة لعدد من العمارات المخالفة والتى أصبحت فى الإسكندرية ظاهرة مخيفة وقيامها بإزالة ثلاثة أدوار من عمارة يملكها صديق للمحافظ.. تدخل موظف المحافظة لفض المشاجرة بين الطرفين.. ولكن مازال الموقف محتقنًا بين المحافظ والنائبة. وتتواجد زوجة المحافظ د. أميرة أبو طالب رئيسة إحدى الجمعيات فى منطقة المعادى بالقاهرة فى كل اجتماعات المحافظ، حيث حضرت لقاء المحافظ مع وزيرى البيئة والتطوير الحضارى وأيضا اجتماعها بلجنة الثقافة بالمحافظة فى قصر الشاطبى بحضور قيادات الثقافة بالثغر والمثقفين وأدارت حوارًا حول الأنشطة الثقافية بالإسكندرية بدعوى أن زوجها «مشغول» وليس عنده وقت ليجلس معكم وسأقوم أنا بالإشراف على الجانب الثقافى.. وذكرت أنها ستشرف على نشاط مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية وأيضا شئون البيئة.. بجانب جولاتها مع المحافظ فى المستشفيات والحفلات العامة.. وهو ما زاد من حالة الاحتقان فى الشارع السكندرى. المحافظ من جانبه برر هذا الأمر بأن زوجته مهتمة بالعمل العام وهذا لا يعد تدخلا فى مهام منصبه. المحافظ والستات ومن الوقائع الغريبة التى يتداولها العاملون بالمحافظة أن أحد رؤساء الهيئات المهمة فى الإسكندرية وتحظى بمكانة علمية كبيرة ولها مشاكل كثيرة ولا بد أن يأخذ القرار فيها المحافظ اتصلت بمكتبه أكثر من مرة لتحديد ميعاد لمناقشة هذا الأمر الذى يخص جامعة الإسكندرية.. وللأسف لم تستطع هذه المسئولة الكبيرة الوصول للسيد المحافظ.. فنصحها أحد أساتذة الجامعة بالاتصال بزوجته لمناقشة المشكلة.. فاتصلت بها وشرحت لها المشكلة فقالت لها أرسلى المشكلة على الإيميل الخاص بى وخلال 48 ساعة سيصلك الرد.. وبعد الفترة المحددة لم تحصل على رد فاتصلت بها مرة أخرى بالتليفون الذى ردت عليها وقامت بتوصيل المكالمة للمحافظ.. الذى ذكر لها أنه سيرسل موضوع الشكوى للشئون القانونية.. وقام المحافظ بإعطاء التليفون لزوجته التى أنهت المكالمة مع السيدة. وطالبت قيادات الإسكندرية الشعبية والتنفيذية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بسرعة التدخل لإنقاذ الإسكندرية من اختيارهم الخاطئ لإنقاذ المدينة من المحافظ الذى لا يخاطب النساء وهن أكثر من نصف سكان المدينة بدعوى الغيرة.. ولعدم قدرته على التواصل مع الجماهير إلا عن طريق الإيميل. الوزير عادل لبيب قال تعليقا على ما يردده الشارع السكندرى إنهم سينبهون على المحافظ أن يبعد زوجته عن العمل العام وسرعة التواصل مع المواطنين لحل مشاكلهم.. فهل تجد الدولة المصرية حلاً سريعًا للعاصمة الثانية؟. وهل يحاسب من اختار هذه النوعية من المسئولين؟.