لا حديث في أروقة محافظة الإسكندرية سوي عن أعمال التطوير التي بدأتها أميرة أبوطالب زوجة محافظ الإسكندرية "هاني المسيري" في استراحة المحافظة بمنطقة جليم والتي اطلقت عليها لقب "القصر" وبدأت بالفعل في الاستعانة ببعض عمال من الأحياء للعمل في إعادة دهان الحوائط كما استعانت بأساتذة من كلية الفنون الجميلة لإعادة ديكورات "القصر" وبالطبع كل هذا وذاك علي حساب المحافظة أما الأغرب فهو الاستعانة بأكبر محال الأثاث بالإسكندرية والتي تشتهر بارتفاع أسعارها ولا يتردد عليه سوي "علية القوم".. وتبين أن زوجة المحافظ تريد تحويل قاعات الاستراحة الرئيسية لتستقبل حفلات "الكوكتيل" التي ستقيمها كل خميس لسيدات المجتمع السكندري يشمل فعاليات ثقافية وفنية وهي تجربة جديدة علي المجتمع السكندري منذ عهد الملك فاروق من ناحية أخري انقذت زوجة المحافظ نادي اعضاء هيئة التدريس من مشكلة كبيرة بعد أن عجز مجلس إدارة النادي علي الوصول للمحافظ علي مدار اسبوعين لانشغال جدوله اليومي.. فما كان من رئيس النادي الدكتورة "ماجدة الشاذلي" إلا وأن حصلت علي تليفون زوجة المحافظ التي طلبت منها إرسال المشكلة لها علي الأيميل الخاص بها وسيتم الرد عليها خلال "48 ساعة" حتي تمكنت "ماجدة" من الوصول للمحافظ لعرض المشكلة من خلال زوجة "المسيري" التي بدأت المكالمة وانهتها أيضاً التي تتلخص في ضرورة طعن المحافظة خلال المدة القانونية علي حكم القضاء الإداري بوقف قرار المحافظ حل مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس. في حين تواصلت الاحتجاجات علي تدخل حرم المحافظ في الشئون الرسمية وتقدم "محمود قطب" نائب رئيس لجنة الشباب والعمال بالمجلس الثقافي بمحافظة الإسكندرية باستقالته من موقعه احتجاجاً علي حضور رئاسة زوجة محافظ الإسكندرية "أميرة أبوطالب" للمجلس الثقافي بالنيابة عن زوجها المحافظ وهو ما انفردت "المساء" بنشره. كان رئيس نادي السينما بالقصر المخرج "أسامة رفعت" قد تقدم باستقالته من منصبه أيضاً احتجاجاً علي نفوذ زوجة المحافظ في المجال الثقافي.