يقولون إنه نسخة من السادات تمشى على قدميه: اسمه محمد المنسى من مواليد عام 1960 ولد وترعرع فى قرية سبرباى مركز طنطا محافظة الغربية.. يعمل مصورًا صحفيًّا بجريدة أخبار الغربية، والمتحدث الإعلامى للنقابة العامة للفلاحين متزوج من سيدة عاملة، وأب لولد وبنت.. محمد وسارة. اكتشف موهبة خاصة به تتعلق بالشكل عندما تجمع حوله بعض الأشخاص أثناء ثورة 25 يناير عام 2011 وأكدوا له أنه يشبه السادات خاصة فى عبارته الشهيرة التى يرددها (بسم الله).. وأخذوا يصيحون فى ميدان التحرير (شكرًا شكرًا للإخوان.. السادات نزل الميدان). وعن وجهة نظر السيدة جيهان السادات فى تحديد وجه الشبه بينه وبين السادات قال إنه لا يعرف رأى السيدة جيهان السادات، لكن الذى يهمه إجراء حديث مع هذه السيدة الفاضلة قرينة الرئيس الراحل أنور السادات وله بصمات فى تاريخ مصر وكان السادات من أشيك الرجال هندامًا وشياكة فى السلوك والملابس، مما يجعلنى احرص على أن أكون فى أبهى صورة، ولكن هذا لا طاقة لى به.. وأحاول أن أكون لست مجرد شبيه للسادات فقط. ويواصل محسن المنسى حديثه بأنه زار قناة السويس الجديدة واستقبله الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، وكان فى غاية السعادة عندما استبقله الفريق مميش.. ووعده باستضافته عندما يفتتحون القناة الجديدة. ويذكر محسن المنسى أنه كان من مؤيدى الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية السابقة، وبعد إعلان فوز محمد مرسى.. وجه إلينا الفريق شفيق دعوة بالتوجه إلى طريق النصر أمام المنصة للاعتراض على نتيجة الانتخابات.. وقد ظللنا هناك فترة طويلة توجهت خلالها إلى قبر الرئيس السادات وكان ذلك ليلًا فى حوالى الساعة الثانية، ووجدت جندًا يقف وظهره لى وبدون قصد أردت أن أشد من أزره فإذا به يلتفت إلىَّ ويجرى من أمامى مذعورًا اعتقادًا منه أننى عفريت الرئيس السادات وعندما زرت قرية ميت أبو الكوم مسقط رأس السادات أراد مواطنو القرية استضافتى فى منازلهم. وهناك فيلم للكاتب الصحفى قطب الضو والمخرج إبراهيم كامل، وهذا الفيلم سأجد فيه شخصية السادات.. وكيف قضى ليلة العبور ما بين اليأس والرجاء وفيما كان يفكر فيه السادات فى هذه اللحظة، وأحاديثه داخل غرفة القيادة العسكرية، وقد نهر الرئيس السادات الرئيس الليبى الراحل القذافى عندما وجده داخل الغرفة العسكرية. وينهى محسن المنسى حديثه بتوجيه كلمة للشباب، لأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل لابد أن نمد لهم يد العون ونحافظ عليهم لأنهم الذراع القوية للأمة العربية.