الفلكلور المصرى والفن الشعبى والتراثى أشياء تشعرنا دائما بالانتماء وبحبنا لمصر وتتحدث مصممة الأزياء والفنانة التشكيلية أسما مشعل عن كيفية توظيف الفلكلور المصرى والفن الشعبى فى تصميم الأزياء. وقالت: بالرسم على القماش نستطيع توظيف هذا التراث فى تصميم الأزياء حيث أقوم بالرسم على القماش بموتيفات توحى بالتراث والفلكلور المصرى عن طريق رسم تفاصيل دقيقة جدًا و ألوان متداخلة فى دوائرهندسية و تمازج من كل الألوان تعطيك أحساسا بالانتعاش و التميز وتداخل ألوان محترف غير معتاد. وتتابع: ولعشقى للفن الشعبى المصرى استوحيت منه بعض الرسومات التى قمت برسمها على الملابس مثل عربية الفول و تجريدها عن طريق دوائر و موتيفات هندسية مع الاحتفاظ بلفظ الجلالة عليها و كتابة عليها بالخط العربى « يا رزاق يا كريم» و ذلك لأننا نعتز جدا بالفلكلور المصرى و الأزياء التراثية و لكن بشكل أكثر تعمقًا واحترافًا كما أدخلت فيها جميع ألوان الصيف بطريقة لا تنفر منها العين ولكن بتناغم ناعم و يحاكى الفن الشعبى. وقمت برسم تجريدى للعديد من الشخصيات من جميع أنحاء العالم بثقافات مختلفة فمنهم من يرتدى العمة ومنهم من يرتدى القبعة ومنهم من يرتدى الزى الأسبانى ويجمعهم دائما إعجابهم بالموتيفات المصرية الشعبية. أيضا قمت برسم الجوامع على أحد التصميمات وهو عبارة عن تداخل قباب باللون الفضى و كتابة آية قرآنية ( قل أعوذ برب الفلق ) فى التكوين و رسم تفاصيل و موتيفات دقيقة جدًا وجميعها موتيفات إسلامية على سطح جدار الجامع ومزجت بين العديد من الألوان الدافئة حتى تناسب التصميم. وأضافت: قمت بالتركيز على الاتجاهات العالمية فى اللعب بالألوان على الفساتين بطريقة عشوائية فى أماكن متفرقة وقررت أن أتجه بالرسم لشىء أصعب من ذلك فصممت فستانًا كاملًا عن طريق تصادم الألوان بعضها البعض لتعطى جوًا رائعًا من الانتعاش و التعبير عن الصيف و كذلك الفن ودمجت بين كل الألوان فى وردة كبيرة رائعًا على صدر الفستان. ولا ننسى الفن الإفريقى فهو من الفنون المؤثرة جدًا فى الشرق والموتيفات والشخصيات الإفريقية محبوبة عند الجميع و لذلك فضلت تصميم فستان به تفاصيل كثيرة و دقيقة من هذا الفن الجميل فى رسم شخصية ترتدى ثوبا به موتيفات إفريقية بألوانها المعتادة.