إعداد : عاشور الزيات - عبد المجيب دعبس ياسمين وهمان - دعاء عبد العزيز سيد عبد الرازق الكلمة أصولها «لاتينية».. تعنى الشىء الفائق أو الزائد على الحد.. والظاهرة أوروبية عرفت طريقها إلى مصر عام 2007.. إنهم «الألتراس» فزاعة السياسة و«بعبع» الأندية. وأشهر مجموعات الألتراس فى مصر ألتراس أهلاوى وهم رابطة مشجعى النادى الأهلى والوايت نايتس رابطة مشجعى نادى الزمالك. ولم يكن لمجموعات الألتراس المصرية ظهور إعلامى إلا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث تدفقت أعداد غفيرة إلى ميدان التحرير للمشاركة فى الثورة وأطلقوا على أنفسهم مسميات عديدة منها «ألتراس ثورجى» و «ألتراس التحرير».. ومن هنا اختلطت الرياضة بالسياسة وطالت مجموعات الألتراس اتهامات كثيرة منها أنهم أذرع لجهات غير معلومة توظفهم سياسيا وتغازلهم رياضيا وهذا ما اتضح فى أحداث مجزرة استاد بورسعيد فى فبراير 2012. أما أحدث المواقف مع الألتراس فتتعلق بالاجتماع الأخير للجنة الأندية برئاسة مرتضى منصور لحل روابط المشجعين وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث تم الموافقة على القرار بالإجماع وبعد انسحاب رئيس نادى وادى دجلة بسبب تأخر منصور عن اللجنة لمدة تزيد على ساعة ونصف الساعة وهو الأمر الذى فسره مرتضى منصور بمقابلته للنائب العام للاتفاق على قرار إدراج الروابط ضمن الجماعات الإرهابية.