أصدرت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بيانًا طالبت فيه اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، بعزل محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدى، بعد ما وصفته بقيامه بالتخريب المتعمد لعاصمة الثغر. وقالت الجبهة، إن الإسكندرية تحولت إلى أكبر مكان على ساحل المتوسط للكتل الأسمنتية القبيحة، وأكبر تجمع للأكشاك الخشبية العشوائية فى كل ميادينها وشوارعها الرئيسية، برعاية المحافظ الذى عصف بكل ما هو متميز وجميل بالإسكندرية وفق تعبيرهم، مشيرين إلى أن مناطق العصافرة 45 ومحطة مصر، والمنشية، وصفية زغلول، وسعد زغلول باتت محاصرة تماما بالباعة الجائلين دون أى إجراء لوقف ذلك. وأشارت الجبهة فى بيانها إلى واقعة أخرى بطلها عضو سابق بالحزب الوطنى المنحل، يترأس جمعية المجتمع المحلى بغرب الإسكندرية. بدأ ببيع عدد كبير من الوحدات «البكيات» على حرم السكة الحديد مباشرة بجوار مزلقان «المتراس» لاستخدامها بديلاً لسوق الورديان وبالتالى فالزحام فى تلك المنطقة شديد مما يؤدى إلى وفاة العديد من المواطنين على قضبان السكك الحديدية الملاصقة تماماً لتلك البكيات بالإضافة إلى استيلائه على حديقة خفاجى بالورديان بشارع المكس الرئيسى المتنفس الوحيد لأبناء الورديان وأطفالها والبسطاء من حى غرب الإسكندرية . ثم قام سور حول الحديقة بالمخالفة. وقام بتأجيرها كمقهى ووكر لكل الخارجين عن القانون والجزء الآخر حالياً ويقومون فيه بإنشاء قاعة تؤجر للأفراح. وتم منع دخول المواطنين والأطفال وذويهم لتلك الحديقة . بالإضافة إلى انه على بعد 500 متر يظهر مخالفة أخرى لتلك الجمعية متحدياً كل القوانين . من خلال البناء على رصيف وحرم الشارع مبنى ثلاثة أدوار تابع لنفس الجمعية ويؤجر فى الدور الأرضى كافيتريا مازيكا وكل هذا مستغلاً اسم محافظة الإسكندرية واسم الحى لتقنين وضعه المخالف . وأضافت الجبهة لواقعة فساد أخرى لم يتصد لها المحافظ وهى أن هناك مركزاأخرى لمحافظ باسم أيادى المستقبل بمنطقة الداون تاون لعلاج الأمراض السرطانية. الذى يتضمن أربعين غرفة مجانية لغير القادرين وأربع غرف للقادرين وخمس غرف لأطفال وعشر غرف للحالات المستعصية، بالإضافة الى إقامة مجانية للمغتربين من المحافظات المرافقين المرضى . وأضافت الجبهة أن هذا المبنى معد بأحدث الأجهزة حيث يوجد به جهاز أشعة فى غرفة مجهزة ثمنه 16 مليون جنيه ولا يوجد غيره فى مصر. وبه جهاز آخر لأشعة ثمنه 12 مليون جنيه ويعد ثانى جهاز فى مصر من هذا النوع . كل هذه التجهيزات تمت بمجهودات ذاتية من رجال الأعمال. وأكدت الجبهة أنها علمت من خلال مصادرها أن المستشار القانونى التابع للمحافظ واقع تحت ضغوط كبيرة من المحافظ ليقوم بتفصيل تقرير خاص بالمستشفى يجيز للمحافظ قانوناً هدم هذا المركز لصالح أحد رجال الأعمال المقربين منه الذى بدوره سيستحوذ على الأرض فيما بعد. وأضافت الجبهة أن محافظة الإسكندرية تعج بالآلاف من المبانى المخالفة والمحافظ لا يجرؤ على هدمها ومن ضمنها مبان مواجهة للاستراحة الخاصة به فى جليم. وهددت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بأن محافظة الإسكندرية لن تصمد كثيراً أمام تلك الممارسات وسوف تنتفض عن بكرة أبيها للمطالبة بعزل هذا المحافظ من منصبه ومحاكمته بعد ما قام به من تلاعب فى المحافظة وإهماله . ومؤخراً التلاعب فى حياة المصريين وتعريضهم للخطر، وفق البيان.