طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر إقالة اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية ومحاكمته بشأن قراره بهدم مركز طبي باسم "أيادى المستقبل" الكائن بمنطقة الداون تاون لعلاج الامراض السرطانية. وطالب محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة إيقاف قرار المحافظ فورا وتحويله للتحقيق لقيام بإهدار المال العام بهدم هذا المركز المهم الذى يوجد وبه أربعين غرفة مجانية للمرضى غير القادرين وأربع غرف للقادرين وخمس غرف لأطفال وعشر غرف للحالات المستعصية بالإضافة الي إقامة مجانية للمغتربين من المحافظات المرافقين المرضى . وأضافت الجبهة أن المبنى معد بأحدث الأجهزة حيث يوجد به جهاز أشاعة في غرفة مجهزة ثمنه 16 مليون جنيه ولا يوجد غيره في مصر وبه جهاز أخر لأشعة ثمنه 12 مليون جنيه ويعد ثاني جهاز في مصر من هذا النوع، وأن كل هذه التجهيزات تمت بمجهودات ذاتية من رجال الأعمال . وأكدت الجبهة أنها علمت من خلال مصادرها أن المستشار القانوني التابع للمحافظ واقع تحت ضغوط كبيرة من المحافظ ليقوم بتفصيل تقرير خاص بالمستشفى يجيز للمحافظ قانوناً هدم هذا المركز لصالح أحد رجال الأعمال المقربين من المحافظ الذي بدوره سيستحوذ على الأرض فيما بعد، في حين أنه يوجد بمحافظة الإسكندرية آلاف المباني المخالفة والمحافظ لا يجرؤ على هدمها ومن ضمنها مباني مواجهة للاستراحة الخاصة به في جليم، على حد زعم الجبهة. وهددت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بانتفاضة شعبية فى وجه المحافظ لعزله ومحاكمته بعد ما وصفته الجبهة بالتلاعب في المحافظة والإهمال، ومؤخراً الاستهانة بحياة المصريين وتعريضهم للخطر، على حد إدعاء الجبهة.