طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، بإقالة الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية "الإخواني" حسب وصفهم، لأنه الوريث لفساد مستشفيات الجامعة بالإسكندرية بعد أن غض النظر عنه، فهو يعد مشارك فيه. وطالبت الجبهة، في بيان لها أمس الجمعة، بإعادة هيكلة كل الإدارات المسئولة عن هذه المستشفيات ومتابعة كفاءتها حتى يشعر المواطن البسيط بالتغيير، وأن الدولة تهتم بشأنه وأنه يحصل على حقوقه الأساسية كمواطن في هذه البلد. ووصف البيان الفساد بمستشفيات الجامعة كالأتي، "المستشفى الأميري بالإسكندرية التابعة لجامعة الإسكندرية عندما تدخلها تشعر للوهلة الأولى أنك في إسطبل وليس في مكان للعلاج، فأول شئ تقابله هو ثمن التذكرة 5 جنيهات تدفعها على البوابة لكي تزور المريض في أردأ مكان في محافظة الإسكندرية، ثم عندما يتم الكشف على المريض تجد الطبيب يطالبك بشراء مستلزمات طبية من خارج المستشفى لعلاج المريض ولا يوجد رعاية طبية من الأساس، فبالرغم من مئات الحالات الحرجة داخل المستشفى، لا تجد سوى طبيية واحدة إمتياز، بالإضافة إلي تدريب بعض الأطباء على الحالات دون أذنهم، وكأنهم فئران تجارب". وتابع البيان " والأسوأ من ذلك في وحدة الطوارئ، فتجد عشرات الحالات الحرجة وتفاجئ بالأجهزة المعطلة، بالإضافة إلي البزنس الذي يدار دخل المستشفى فتجد السماسرة ومحاميو الحوادث ومندوبي شركات الأدوية ليعرضوا على المرضى منتجاتهم بالرغم من أنه ينبغي على مستشفى كهذه أن تتبني علاج المرضى مجاناً".