?? الذين يلهثون وراء المناصب الإدارية المختلفة بدعوى العمل التطوعى.. تنفضح حقيقتهم وينكشف أمرهم فلا يجدون إلا الهروب والتعلل بأسباب واهية!.. تفعيل بند الثمانى سنوات وإعطاء الفرصة لدماء جديدة لإدارة الأندية والاتحادات الرياضية كشف كثيرا من المُغرضين وأصحاب المصالح الذين سيطروا على بعض المقاعد الإدارية.. نهبوا وخربوا واستفادوا ماديًا واجتماعيًا تحت مسمى العمل التطوعى!. فلماذا قرر محمود الخطيب الابتعاد عن ناديه لمدة عام بدعوى الحالة الصحية؟!. هل إذا فاز إبراهيم المعلم وقائمته بإدارة الأهلى كان الخطيب سيقرر نفس القرار؟!. أم إن بيبو له حسابات أخرى ويعلم مبدئيًا أن الأهلى يمر بمرحلة إدارية مادية صعبة!!. العمل التطوعى يا بيبو يكون سواء كنت داخل المجلس أو خارجه فإن لم تخدم ناديك صاحب الفضل عليك وعلى نجوميتك وهو فى هذه الظروف الصعبة.. فمتى تخدمه؟!.. أما إذا كنت فى حالة صحية ومرضية صعبة.. فكل العذر لك. علامة ؟ السياحة الرياضية ليست استضافة بطولات دولية فقط!. لأنها تنظم بطريقة سرية وفى الخفاء وبدون مشاركة فعالة من السائحين المتواجدين فى أماكن تنظيم هذه البطولات حتى لو كانت المشاركة على هامش هذه البطولات!!. فأين سباقات الماراثون والدراجات النارية والهوائية والشراع والزوارق النارية والصيد وغيرها التى تجذب السياحة الترفيهية وليست التنافسية؟!