فى الأندية.. والخلق على عينها ملهية.. والحكاية فى الأهلى والزمالك أصبحت منتهية.. بعد حكايات ومزايدات الخلق فى النميمة وتقطيع الهدوم اعتبرتها حالة فى التسلية.. والبعض اعتبرها دعوة ولية ساعة عصرية.. وقالوا.. وصالوا.. وجالوا.. وعلينا بالكلام فى الفاضى والمليان حلو.. وهم أيضًا كانوا بيتسلوا.. ولا أحد لريق الحقيقة أرادوا أن يحلو.. وحلو يا حلو.. رمضان كريم يا حلو.. والكل على هذا السامر كانوا يحلو.. فالحكاية كانت زمبليطة يقودها فى بعض الأحيان يا فنان ناس حويطة.. وفى أحيان أخرى ناس عبيطة.. وأهه زيطة.. والبعض من كتر الحزق نزلت له قليطة.. ولأنه منفوخ على الفاضى يعتبر من الناس «الأليطة».. أى المتكبرة والتى لنفسها كانت مطبلة ومزمرة.. وبعضهم لم يأخذ حتى صوت أمه.. وقبل الانتخابات لا أحد كان يستطيع أن يلمه.. وبعد أن ظهرت نتائج الانتخابات.. وظهرت دعوات الأمهات.. ومن دخلوا أيضا فى متاهات.. والثعلب فات فات وفى ذيله سبع لفات.. وحتى الذين قالوا للآخر ومن باب المساخر أبوك السقا مات.. لكن الانتخابات بعد الطلق والحزق.. جاءت بالذى يريده الهايصين.. حتى لو كان من بين الناجحين بعض الهجاصين.. مع إننا فى الرابعة عشرة بعد الألفين.. والساقطين صباحى ومسائى.. وجب أن يكونوا حمدين لربهم وشاكرين.. لأنها مرت على خير.. وعرفوا موقفهم والمحتوم من المصير.. وخلاص لا ينفع التفعيص فى البلاص.. ووجب أن يثبت بانتمائه ولناديه بالإخلاص.. وغير ذلك ورفع القضايا أمام مجلس الدولة.. مائة فى المائة شىء من الإفلاس.. ولكن لن يخلو الأمر بعد انتهاء الزمبليطة من الناس الذين يجيدون لعبة حورينى يا طيطة.. ولا يعرفون الجلوس إلى جانب الحيطة وسماع الزيطة.. وبدلا من أن يضعوا فى بطونهم الصيفى التى هى البطيخة.. ولكنهم أكلوا القرنبيطة.. وآخرتها.. أن يرقد الجميع فى الذرة.. للناس التى قالت كلام كبير من باب المنظرة.. وهنا تظهر أهمية الجمعيات العمومية.. فهى ليست النائمة فى العسل.. وتتميز بالكسل.. ويأكلون مع الملائكة الأرز باللبن والمهلبية.. ويتركون الحساب وأمرهم لله يوم الحساب.. مع أن النسوان عندما افترت الملكة شجرة الدر وتآمرت قتلوها ضربا بالقُبقاب.. ولم يرضوا بما ارتكبته من هباب.. واللبيب بالإشارة يفهم.. ولا يركنون على الكنبة وهم لابسين البيجامة أو الجلابية المقلمة.. ويعتقد أنه بسكوته على ما أصابه من هجص له لم ينجس.. عندما لفلان أو فلان تحمس.. وللخيبة لم يلمس.. وللخزوق المغرى ارتضى أن يلبس.. وآثر السلامة ولم يتنفس.. وفى بيته على الكنبة فضل أن يجلس.. ويقول: ماخلاص اتعدلت والحالة اتبدلت.. وهؤلاء الخلق للخيبة بالويبة سلمت.. وأول خطوة لهذه الجمعيات أن تضع اللوائح.. والذى لا يعجبه يشرب من البحر المالح.. وأن يرفع عن كاحلهم أن الحكومة بابا وماما وأنور وجدى.. ومن حقها دس أنفها يا ولدى.. ولكن ككل العالم الرياضى وجب رفع الوصاية.. وأن تصبح الجمعيات العمومية وحدها هى صاحبة الولاية.. فالإعانة بالملايين بالنسبة لميزانيات هذه الأندية لا تساوى الملاليم.. بل فى بعض الأحيان تصبح الجحيم.. ولهذا وجب محاسبة من أتوا.. وتقوتوا.. وجلسوا على الكراسى وأنت الراسى.. وآه الصداع أكل راسى.. وليس أحلام للاستعلال المالى.. بل بعد أن جلسوا على الكراسى.. غنوا: وأنا مالى.. وأنا مالى.. وأنا مالى يا بوى.. وأنا مالى.. وهذا حالهم وليس حالى.. فالجمعية العمومية من حقها أن تسحب الثقة من أى والى.. إذا لم يعمل المنتخب على رفعة مستقبل عيالك وعيالى.. وكان بضيق أفقه للخيبة لا يبالى.. وهذا ملخص أقوالى.. خلاص انتخبتوا بردة مياه الجهة الإدارية.. فالشىء الوحيد هو تقليص سلطة هذه الإدارية.. وتوسيع سلطات الجمعيات العمومية.. ووجب عدم قبول أى قانون لا تكون فيه هذه المبادئ مرئية.. فالوزير ليس على الأندية الأهلية سلطان أو أمير.. بل هو على توسيع قاعدة الممارسة وجب أن يسير.. لأن هذا وحده خط السير.. وسط شاهين كان آخر أعماله فيلم المصير.. هل تنورت الجمعية العمومية يا واد يا سمير.. خلاص وجب ألا نقبل أى تبرير.. فجاء وقت الاستقلال والتحرير.