أكدت تقارير البنك المركزى أن عددًا من شركات الصرافة المملوكة لأعضاء وقيادات بجماعة الإخوان، والتى تم غلقها مؤخرًا قامت خلال حكم الإخوان لمصر بأكبر عمليات تهريب وغسل أموال، علاوة على نقلها لأموال إلى حركة حماس بقطاع غزة تم إرسالها من دول عدة منها تركيا وقطر وجنوب أفريقيا وماليزيا، وأن بعض هذه الأموال كانت باسم اسماعيل هنية وموسى أبو مرزوق. وذكرت التقارير أن إحدى هذه الشركات وهى شركة الصباح الذى كان يديرها أسامة سليمان الهارب حاليًا فى تركيا، والذى تولى عملية تمويل حزب الوسط حليف الإخوان، وتلقى على حسابه البنكى نحو 2.7 مليون يورو وهرب إلى تركيا بعد هذه الواقعة. وأوضحت التقارير أن شركتى النوران والتوحيد رغم أن المالك الظاهر لهما هو الشيخ كرم وأحمد الحميلى إلا أن المالك الحقيقى لهما هو خيرت الشاطر نائب المرشد المحبوس ونجله سعد الشاطر، وتم إثبات الملكية بأسماء إخوانية للهروب من أى ملاحقات أمنية، وضمان استمرار عمل الشركات فى حال سقوط الإخوان من الحكم.