علمت "أكتوبر" من مصادر خاصة أن المخابرات التركية الموالية لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان رصدت انهيار شعبية حزب العدالة والتنمية وشعبية رئيس الوزراء بصورة كبيرة. ويقوم رئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فبران مع فريق من الجهاز بإعداد خطة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء بشكل مسرحى واتهام فتح الله كولن الملياردير التركى الموجود بالولايات المتحدة ورجاله من الحركة الإسلامية "حزمت" بتدبير هذه المحاولة خاصة ان فتح الله كولن يسيطر على قطاع التعليم بالمدارس الأهلية والجامعات. وقطاع القضاء والشرطة. وتهدف المخابرات التركية من محاولة الاغتيال الفاشلة لإعادة الشعبية المفقودة للحزب ورئيس الوزراء، خاصة أن هناك استحقاقين انتخابيين أحدهما الانتخابات البلدية التى ستتم فى مايو القادم وانتخابات برلمانية ورئاسية فى مطلع عام 2015. ويستعد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية ليحل محل رئيس الجمهورية عبد الله جول. من ناحية أخرى انهارت الليرة التركية لتسجل انخفاضًا بلغ لأول مرة 25% من قيمتها فى ظل وضع اقتصادى صعب بعد أن تسببت المواقف السياسية لرئيس الوزراء فى خفض التصدير والتبادل التجارى مع دول الخليج والدول العربية.. ورفض الاتحاد الأوروبى سياسات الرقابة على الصحف والانترنت والتضييق على حقوق الإنسان فى تركيا.