علمت أكتوبر أنه تم إلغاء ندوة عن « الانقلاب العسكرى فى مصر» فى جامعة أنقرةبتركيا بعد اتصال تليفونى قبل الندوة بساعتين حيث كانت الجامعة والهاربون من أعضاء التيارات الإسلامية هم الداعين لهذه الندوة. يأتى ذلك بعد أن تزايد الرفض الشعبى فى تركيا لسياسات رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا حول تدخله فى الشأن الداخلى لدول الربيع العربى وعلى رأسها مصر وتأثر ذلك بالعلاقات الاقتصادية مع دول الخليج..والانتقادات التى وجهها فتح الله كولن الأب الروحى للسلام الاجتماعى فى تركيا والمقيم بالولايات المتحدةالأمريكية والذى أوصل حزب العدالة والتنمية للحكم بمشاريع الإسلام الاجتماعى فى القرى والمناطق الشعبية التى تعتمد على الخدمات الاجتماعية للفقراء وحركة فتح الله كولن التى يطلق عليها الحركة الإسلامية فى تركيا «حزمت» والتى تدعو لدخول الاتحاد الأوروبى وتطالب بوقف التدخل فى دول الشرق الأوسط.. أعلنت أنها ستقف ضد حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات القادمة. وتشهد تركيا الآن صراعًا بين حركة كولن والحزب الحاكم على خلفية رفضها لتنامى دور رئيس المخابرات التركية والذراع اليمنى لرئيس الوزراء وعضو تنظيم الإخوان المسلمين والذى يدعى «هاكان فيدان» وهو رجل المؤامرات والدسائس فى دول الربيع على خلفية تقديم الدعم لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة فى سوريا.