فيها يا اخفيها.. ولاقيها ولاتغديها.. هكذا قال الوايت نايتس الزملكاوى فى بيان خيبان.. والوايت نايتس بالذات كان له فى الفترة السابقة والحالية أدوار إرهابية.. والمشاركة مع ألتراس أهلاوى فى كثير من البلاوى.. وانحرف وانجرف وراء الإرهاب الأسود وكأنه بالخروج عن أهدافه الرياضية تعود.. وبعد كل ما ارتكب بعض منه جرائم واعتقد أنه الغانم، وحصل على المغانم..وشماريخه وحرائقه ملأت مصر.. وهذا يجعلنا نقول والذى يخالف رأينا كالذى شرب ماء قدرة الفول، لأن السكوت على الألتراس حوله إلى غول.. وهذا ملخص القول.. ولهذا وجب تقنين هذا الألتراس فى جمعيات أهلية أهدافها محددة فى التشجيع الرياضى.. ولوائحها لهذا الهدف مرشدة.. وخروجها عن لوائحها يصدر قرار بحلها، وتكون لنفسها مبددة.. ولا أعرف كيف نفتح لهم المدرجات، وهم فى المجتمع المصرى مسجلين خطر وسوابق.. ولا أحد يستطيع أن يخفى هذه الحقائق.. وتهديدهم بدخول المدرجات عنوة.. وقولهم أنا للمدرجات.. أنا أنا أهوى.. ويعرضون ناديهم للغرامة التى أقرها الاتحاد 100 ألف.. وهكذا يصبح الوايت نايتس لنادى الزمالك يعادى.. وأنا الأرارى.. أرارى.. وابيع الشماريخ إنما طازة.. وشكوكو فى الخمسينات باعوه بالقزازة.. والحكاية كحكاية السقوط للهاوية من غير لماذا.. فهذا التهديد للأذهان كيف الوصول لبعض قيادتهم وللخراب جندوا.. ولهم عين بعد ذلك يهددوا.. ويتوعدوا.. خلاص الناس فقست الفولة.. وهذا ملخص المقولة.. ومن يهدد أمن الوطن والمواطن لابد أن تصبح يده المشلولة.. ولابد أن تأكله أمنا الغولة.. والشرطة والجيش والشعب إيد واحدة.. والألتراس إذا خرج عن هذا الإجماع الشعبى لا يستحق المساعدة. فى ميت عقبة.. ألف عقبة وعقبة.. ودائما يتصدر الصورة الناس المشاغبة.. وكأن الحكاية لعبة..فعندما هزمهم الإسماعيلى بواحد صحيح.. كيّف الزمالك.. وانتشر صيته فى الممالك.. نصبوا فى ميت عقبة المعازى.. ولغمطوا وجوههم بالزهر.. وهات يالطم.. واستدعوا الندابات بالطارات.. فلماذا هذا الشعور بالهوان.. وأمان ياللى أمان.. وربنا ينعم علينا بنعمة النسيان.. وطالبوا بعزل حلمى طولان ..ونسوا إن الإسماعيلى وافرش منديلك على الرملة وغنيلى .. من الأندية العريقة.. وكل نادى وله طريقة..والإسماعيلى من أندية القمة ومن حقه أن يلبّس الزمالك العمة.. والهدف الذى دخل مرماه.. الله عليه الله.. وتعلوا الأصوات لكمال درويش وكأنه طلع بعد توليه الرئاسة على مافيش.. ويا أبو الريش انشاء الله تعيش.. ونسوا أن الذى يجى فى الريش بقشيش.. وكفانا بقى مع كل مباراة احتجاجات وتهويش.. فالهزيمة فى مباراة ليس آخر الدنيا.. وخاصة أن هذه الدنيا وحدها هى الفانية.. وهذا يحدث فى ثانية.. فمرة تكسب.. ومرة تخسر.. مرة تلعب ومرة بالخصم تتميز.. وليس مع كل مباراة نرمى الجهاز الفنى.. ونقف فوق جثته ونغنى.. ولكن كما أن الحساب للبشر يوم الحساب.. فإن حساب أى جهاز فنى فى آخر الموسم.. وإلا أصبحنا فى حالة غيبوبة وغياب.. وبالإشارة اللبيب يفهم.. يا أولى الألباب.. وأى نباح ليس للبشر، ولكن للكلاب.. والكبير كبير ولا يمكن أن تأكله الذئاب. ?? الاتحاد الفريقى لكرة العدم.. والندم.. جمد لمصر 2 مليون جنيه لإذاعته مباراة مصر وغانا.. وما أغنانا.. وهو تصرف مخرف أن الاتحاد الأفريكانى بكل المعانى.. هذا حقه.. لكن مصر لها عن قناة الخنزيرة وحتى نبطلها سيرة تصرفات لهذه الأخيرة مريرة.. فقد سرقوا سيارتين ثمنهما 40 مليون دولار فى رابعة.. وكأنها مجرد لعبة.. والأغبياء أذاعوا وبثوا منها على الهواء وفى النهاية وهذا ملخص الرواية.. ويدل على سوء النوايا.. وطبعا لا دخل بهذا.. والطفل يرضعوه بالبزازة.. وإذاعة المباراة وهذه القناة تحتكر البث.. لكن تجميد الاثنين مليون دولار من جانب الاتحاد الفريكانى.. آه يانى.. يصبح هلس فى هلس.. لأن الجزيرة الحرامية وحلفاءها السفاحين دمرا فى نهاية المطاف السيارتين.. وصلى على النبى ياعين.. فالخنزيرة بكل قنواتها من الملاعين.. ومش لاعبين.