استعدت وزارة الداخلية بالتنسيق التام مع القوات المسلحة لتأمين الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد تنفيذًا لخارطة الطريق حيث ينتشر مساء اليوم وغدًا ما يقرب من 250 ألف شرطى وجندى وضابط من الشرطة والقوات المسلحة. ويشرف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بنفسه على غرفة العمليات التىشكلها بالوزارة لمتابعة عملية التصويت على الاستفتاء على الدستور وتأمين البلاد بالتنسيق مع القوات المسلحة التى تشارك الشرطة فى تأمين المنشآت الحيوية والسجون العمومية والمراكز والأقسام والمبانى الهامة بالإضافة إلى الانتشار فى جميع الشوراع والميادين المؤدية إلى أماكن ومقار اللجان الانتخابية والتى من المقرر أن تزحف إليها الملايين حيث تنتشر 1300 مجموعة قتالية فى الشوارع والميادين وخارج اللجان الانتخابية لتأمين عمليات الاستفتاء وينتشر 25 فريقًا من الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات فى المترو والقطارات وأماكن التجمعات كما تقوم قطاعات البحث الجنائى والأمن العام والأمن المركزى ومديريات الأمن بالانتشار المكثف فى الشوارع والميادين لتأمين المواطنين وقد تم تأمين جميع السجون المنتشرة بقوات خاصة مدعومة بقوات من الجيش لدقة التأمين وضمان عدم اقتحام المنشآت الشرطية مرة أخرى. وقال وزير الداخلية إننا لن نتهاون مع أى تجاوزات وأن المؤسسة الأمنية لن تسمح بأن تكون مصر رهينة بأيدى الخارجين عن القانون وسنتصدى لأى تجاوزات تمس أمن المواطنين وأنه قد وضع خططًا لانتشار قوات الأمن بمختلف أنحاء الجمهورية خلال أيام الاستفتاء.