كشفت مصادر خاصة ل «أكتوبر» أن المحاولات المتكررة التى قامت بها عناصر من كتائب الفرقان الإرهابية والسلفية الجهادية لخطف الرئيس المعزول محمد مرسى من محبسه بسجن برج العرب غرب الإسكندرية ومحاولة اغتياله والتى كشفت عنها الأجهزة الأمنية ترجع إلى تأكدهم من ثرثرة مرسى. حيث إن هذه الجهات ومن ورائها أجهزة مخابرات دولية وعربية قد تأكدت من أن الرئيس المعزول قد كشف معلومات خطيرة لأجهزة التحقيق المصرية عن جميع تحركات التنظيم الدولى الإرهابى وعلاقاته المشبوهة بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة فى ليبيا وحركة النهضة فى تونس وتنظيم الإخوان فى السودان وجبهة النصرة فى سوريا وكتائب الفرقان وحماس والجهاد الإسلامى والجيش الإسلامى فى غزة وأنصار بيت المقدس والجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والسلفية الجهادية فى مصر... وعلاقة تنظيم الإخوان الإرهابية بأجهزة الاستخبارات الدولية.. وتأكدها من أن أجهزة التحقيق استغلت ببراعة متناهية غريزة حب الكلام وجنون العظمة التى أصابت الرئيس المعزول فى الحصول على هذه المعلومات الخطيرة التى تمس الأمن القومى المصرى والخطة الكاملة للتآمر على كيان الدولة المصرية، وكان قرار التنظيم الدولى للإخوان هو التخلص من مرسى. وكشفت المصادر أن التصريحات والضغوط التى تأتى من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبعض الدول الأوروبية سببها كشف المستور الذى اعترف به المعزول محمد مرسى.