الشعب يريد إسقاط النظام.. أشهر شعار يتردد فى مصر منذ 25 يناير 2011.. ثلاث سنوات تقريبًا قضيناها فى هدم وإسقاط أنظمة حكم فشلت فى تحقيق طموحات الشعب المصرى وانقاذ المواطن البسيط من غدر الزمان. وبعد تلك السنوات قرر 5 شباب من أبناء مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية تغيير الشعار ليصبح الهدف بناء نظام سياسى سليم من خلال تعاون الشعب مع الحكومة فى انقاذ مصر من الضياع.. وهو ما ترصده أكتوبر فى الأسطر التالية من خلال تجربة حركة عايز حقى الشبابية الهادئة للرقابة المجتمعية على نشاط الحكومة والتى تلقى دعمًا من عدد من الناشطين السياسيين وأصحاب التجربة فى المحليات مثل الشاب أحمد الحسينى الرئيس الشرفى للحملة والمتحدث الإعلامى عنها. فى البداية يقول أحمد نبيل 28 عاما أن الحملة تهدف إلى توفير رقابة مجتمعية على الخدمات التى تقدمها الدولة للمواطن العادى والتى يستغلها أصحاب النفوس الضعيفة فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد والانفلات الأمنى والأخلاقى على كافة المستويات أدى إلى تفشى ظاهر الفساد فى جميع قطاعات الدولة حيث يستغل البعض أيادى الحكومة المرتعشة والانفلات الواقع فى المجتمع لتحقيق كسب سهل وغير شرع، وهؤلاء الذين يلقبون ب "أغنياء الحرب" الذين يظهرون فى هذه الظروف ويستغلونها لذلك اتفقت أنا ومجموعة أصدقائى للقضاء على تلك الظاهرة من خلال العمل على تغير عقلية ونفوس المجتمع من منطلق قول الله تعالىھ ھ ے ے ? ? ? ? ? ?? صدق الله العظيم ويلتقط محمد ربيع 24 عاما أطراف الحديث كاشفا أن الحملة انطلقت منذ أقل من شهر وبالتحديد من 23 يوما بالتحديد تحت شعار عايز حقى الذى فضلنا أن يكون بسيطًا بعيدًا عن الألفاظ الكبيرة التى لا تعنى شيئًا أو تعنى شيئًا ولا تسعى عن أى شىء أمثال حقوق الإنسان وغيرها فقبل الحديث عن حقوق الإنسان من الأهم أعطاءه حقه فى الحياة أولاد بتوفير أبسط سبل المعيشة البسيط الأدمية كمياه شرب نظيفة غير ملوثة بمياه الصرف أو غيره، رعاية صحية أدمية توفير رغيف عيش جيد وجود مواصلات مريحة. ويتابع وليد السكرى 23 عاما الحديث قائلا حملة عايز حقى بعيدة كل البعد عن أى حزب أو تيار سياسى فهى مستقلة وكافة أعضاء مكتبها التنفيذى ومؤسسيها مستقلين تمامًا، ولكنه يشدد على أنه لا مانع من مشاركة أى حزب أو تيار يمكنه تقديم المساعدة لخدمة المواطنين ولكن دون أن يكون هناك أن غير دعائى سياسى. وعن كيفية الوصول والتواصل مع المواطنين يضيف السكرى أن الأستاذ أحمد الحسينى هو المستشار الإعلامى للحملة والمسئول الأول عن ذلك، بالإضافة إلى أن وجود الحملة فى الشارع وبين المواطنين العاديين هو أفضل وسيلة إلى ذلك. ويكشف أحمد أمجد 25 عاما تجربة عايز حقى فى القضاءس على أزمة أنابيب الغاز التى لم يجد مسئولو الحكومات المتعاقبة إلى أى حل جزء لحلها من أساسها عندما وجدت الحملة أن الأزمة فى مدينة شبين القناطر إلى سوء التوزيع بسبب السوق السوداء والتى يقوم بعض أفراد من مديرية التموين بجانب العاملين بالمستودعات فتم عمل تنسيق كامل مع المدير به لمعرفة خط سير توزيع الأسطوانات وموعد وصول الأسطوانات إلى المستودعات، وذلك بفضل الضغط الشعبى الذى مارسه أهالى المدينة معنا على مدير التموين الذى هو أساس المشكلة بسبب تواطئه مع أصحاب المستودعات وهو ما دفعنا لتقديم أكثر من شكوى وبلاغ رسمى سواء للوزارة أو للنائب العام شخصيًا. ويضيف محمد داود 26 عاما أنه بفضل الرقابة الشعبية لا توجد أزمة أنابيب الغاز أى وجود داخل مدينتنا، وذلك بشهادة من المسئولين الذين أكدوا أنه بفضل حملة عايز حقى يتم توفير ما يقارب المليون جنيه كانت تهدر شهريا لمواجهة أزمة الأنابيب. ويتابع داوود كاشفًا عن تجهيز الحملة لمشروع ضخم يهدف لتوصيل الخدمات التموينية لأصحابها الحقيقيين وعدم السماح بتهريبها إلى الأسواق السوداء، مضيفًا عن أن الحملة سوف تلتقى أحد مسئولى وزارة التموين خلال الأيام القليلة القادمة لعرض الأمر عليه.