يا حكومة.. متى يصدر قانون ضد الإرهاب؟! لماذا لا تتحدث الحكومة وأعضاؤها عن هذا القانون بدلا من المحاولات الفاشلة للمصالحة. هل نحن أمام حكومة تختلف أولوياتها عن الدولة أم ماذا؟! فيا من تنادون بالمصالحة هل صدقت النوايا؟! كيف ومازال القتل مستمرًا... فأى حوار عن لمصالحة هو كلام مرفوض من الشعب المصرى ويجب المحاسبة والعقاب لمن تلوثت أيدهم بدماء أطفالنا وجنودنا وضباطنا ورجالنا، فدماء الشهداء فى رقبة الحكومة وأعضائها وكل من يتساقط شهيدا على أرض الوطن بأيادى الإرهاب الأسود. فالتاريخ لن ينسى من لم يأخذ القرار فى الوقت المناسب، فالوطن يتعرض للخطر، وتحاك ضده المؤامرات الخارجية وينفذها خونة من الداخل، لذلك وجب أن تكون الأيادى قوية للحفاظ على أمن المواطن والوطن، فالأيادى المرتعشة لا تجيد التصويب. نحن نريد رجالا يعملون بلا خوف، وتردد لأننا نمر الآن بالموجة الثانية من موجات الجيل الرابع للحروب وهى «التدمير الذاتى» ويتم الإعداد لها بكل شراسة. فهل كنا يوما نتصور أن نحارب بعضنا البعض ونقاتل بعضنا البعض ونصفع العجائز ونقتل الأطفال والجنود والضباط الذين يحمون الوطن. متى يصدر القانون الذى ينظم التظاهرات، هل سنترك أبناءنا يقتلون بأيادى الخونة ونتركهم يعيثون فسادا فى الأرض. ألم تسمعوا دعواتهم بحرق مصر ألم يشعروا بالخزى والعار أتحرقون الوطن «ثكلتكم أمهاتكم». إننى لم أسمع أيًا من هذه الأصوات تنادى بحرق إسرائيل هل أصبحت مصر هى العدو الأول لكم.. أتأخذون ثأر إسرائيل من جيشنا وأولادنا يالا العار الذى ستحملونه ويحمله أبناؤكم!! للأسف... إنكم لا تعرفون معنى كلمة الوطن، الوطن يا سادة ليس فقط حدودًا وأسوارًا وشوارع ومبانى، الوطن معنى وروح يعيش فينا ونعيش فيه، إنكم لا تعرفون إلا أهدافكم السياسية التى تحرقون وتقتلون فى سبيلها. لماذا تتباطأ الحكومة فى إصدار قانون يحمى الوطن والمواطن من هذا الإرهاب الأسود. ومتى يخرج للنور هذا القانون فالشعب كله رجاله ونساؤه وشبابه وأطفاله وراء جيشهم وشرطتهم فى معركتهم ضد هذا الإرهاب الذى يغتال أبناءنا كل يوم. إلا يكفيكم ما سقط من شهداء!! أين ضمائركم؟! هل غابت الضمائر فضاعت الحقوق؟!! فيا حكومة لا مصالحة مع دماء. الشعب يقرر متى يتصالح أو لا يتصالح لأنه يميز بين الغث والثمين فهو الذى اكتوى بنار الإرهاب. ( ولكم فى القصاص حيوة يأولى الألبب) وكفى دماء حفظ الله مصر وجيشها وشعبها.