نعم من اليوم، نحن فى دولة سيادة القانون أستطيع أن أؤكد ذلك لكل من وجه لى هذا السؤال متشككًا بأننا لسنا فى دولة سيادة القانون أقول لكل من اعتقد ذلك أن محاكمة مرسى وجماعته المحظورة وحضوره داخل القفص يؤكد أننا فى دولة ذات سيادة لسنا تابعين لأمريكا أو قطر أو روسيا أو الاتحاد الأوروبى أو لآشتون أو لبريطانيا أو لألمانيا. نقول له ولهم إننا فى مصر فى دولة سيادة القانون فقد دخل مرسى القفص وهو ما كانوا يراهنون عليه ومعهم أتباعهم وأقصد جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها وأتباعها وعملاءها فىمختلف الدول التى تحدث إرادة الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو وإعلان 3 يوليو وتفويضه 26 يوليو. نحن اليوم فى مصر فى دولة سيادة القانون وليس دولة العشيرة ولا دولة أهل الحل والعقد التى كان يروج لها بعض القضاة المحسوبين على الجماعة المحظورة والخارجية على إجماع القضاة المصريين الوطنيين والمستقلين حقيقة أمثال الخضيرى وشرابى ومكى وسليمان وغنيم والذين كانوا يخدمون ويعملون لمصلحة الجماعة المحظورة الإرهابية والتى كان من أوائل أجندتها أن يقوم بعمل القضاء والقضاة أهل الحل والعقد والتى أسسها خيرت الشاطر نائب المرشد حاليًا فى سجن طرة أقول لمن يشكك اليوم إننا فى دولة سيادة القانون ودولة القضاء المحايد والمستقل والذى يحاكم الجميع كمتهمين دون مواربة أوتحيز ولكن الكل يحاكم ويدخل القفص كمجرم لابد أن يعاقب على جرائمه. أقول لمن يشكك اليوم إننى كنت أراهن مع غالبية المصريين على وطنية المصريين باستثناء قلة قليلة لا تتعدى مئات الآلاف من بين أكثر من 92 مليون مصرى ارتكب أتباعهم فى المحكمة وداخل القفص تصرفات مشينة أمام القضاء حيث أعطى المتهمون ظهورهم لهيئة المحكمة وتلفظوا بكلمات خارجة مما جعل رئيس المحكمة المحترم المستشار أحمد صبرى يوسف يرفع الجلسة 3 مرات حتى يمتنع هؤلاء الخارجون على القانون عن تصرفاتهم الخارجة عن السلوك الطبيعى ويسلموا أمرهم بأن مصر دولة سيادة القانون واستقلال القضاء والقضاة وأن العدالة فيها عمياء تعطى كل شخص حقه وتبرئ كل برىء وتدين كل مجرم وتوقع العقوبة على من يستحق. وأخيرًا إننى أؤكد أننا دولة سيادة القانون وتستطيع الشرطة المصرية الوطنية وقد نجحت فى فرض الأمن وتطبيق القانون بدقة ومهنية وحرفية بارعة ناجحة وقد برهنت بفضل جهود رجالها بالتنسيق والاشتراك مع أبطال ورجال القوات المسلحة فى إتمام المحاكمة بنجاح دون خسائر تذكر وقام بتأمين أنحاء البلاد باقتدار نتمنى أن يستمر ويتواصل هذا النجاح فنحن فى دولة سيادة القانون والقضاء والشرطة الوطنية والجيش المصرى العظيم قلب الوطن وحاميه وحارس حدوده.