أكد هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء عدم صحة ما تردد عن تعافى السسياحة المصرية وعودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية . مشيرا إلى أن نسبة الإشغالات الفندقية فى جميع مناطق جنوبسيناء بما فيها شرم الشيخ لا تتعدى نسبة ال32% بما فيها الحجوزات المستقبلية بما يعنى أن الموسم الشتوى قد ضاع تمامًا على الفنادق والقرى السياحية، الأمر الذى ينذر بكارثة سياحية تؤدى إلى إغلاق عدد كبير من الفنادق بالإضافة إلى المحلات والمطاعم السياحية التى بدأت بالفعل إغلاق عدد كبير منها وتسريح العمالة سوف يؤدى إلى كارثة محققة . وطالب هشام على الحكومة بتحمل مسئوليتها تجاه العمالة التى تم وسيتم تسريحها والتى تصل إلى عشرات الآلاف فى ظل التردى المستمر للحالة السياحية الناتج عن عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر ، وأستمرار تحذيرات السفر التى أصدرتها الدول لرعاياها بعدم زيارة مصر. وأشار رئيس جمعية المستثمرين بجنوبسيناء إلى أن السياحة هى النشاط الوحيد الذى يمثل قاطرة التنمية لكافة قطاعات الاقتصاد القومى ولذلك كان يجب أن تتم مواجهة الأزمة السياحية من خلال مشروع قومى تشارك فيه كافة قطاعات الدولة للقيام بتحمل مسئوليتها تجاه هذا القطاع الهام وليس التعامل بسلبية مع الأزمة وكأن تلك الفنادق والمشروعات ليست على خريطة مصر، فالدولة فى أى مكان فى العالم مسئولة عن توفير المناخ المناسب لأى نشاط اقتصادى وإذا حدث عكس ذلك فتلك مسئوليتها التى يجب تحملها وليس الهروب منها كما فعلت الحكومة فى مصر.