أكد هشام علي رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء عدم صحه ما ترددعن تعافي السسياحة المصرية وعودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية . وقال في تصريحات له مساء أمس علي هامش الفعاليات التي أقيمت لتنشيط الحركة السياحية بالمحافظة أن نسبة الإشغالات الفندقية في جميع مناطق جنوبسيناء بما فيها شرم الشيخ لا تتعدي نسبة ال32% بما فيها الحجوزات المستقبلية بما يعني أن الموسم الشتوي قد ضاع تمامًا علي الفنادق والقري السياحية في حالة متردية للغاية حث تعاني الفنادق منها منذ ثورة 25 يناير ، الأمر الذي ينذر بكارثة سياحية تؤدي إلي إغلاق عدد كبير من الفنادق بالإضافة إلي المحلات والمطاعم السياحية التي بدأت بالفعل إغلاق عدد كبير منها وتسريح العمالة سوف يؤدي إلي كارثة محققة .
وأضاف: في ظل المواقف السلبية التي يواجهها المستثمرين الساحين من الجهات الحكومة فبدأت البنوك تحجز علي عدد من الفنادق وكذلك مصلة الضرائب ، كما أن وزارة الكهرباء قامت بقطع التيار الكهربائي علي عدد من الفنادق والقري السياحية بسبب تأخرها في دفع الفواتير.
وطالب هشام، الحكومة بتحمل مسولتها تجاه العمالة التي تم وسيتم تسريحها والتي تصل إلي عشرات الآلاف في ظل التردي المستمر للحالة السياحية الناتج عن عدم أستقرار الأوضاع الأمنية في مصر، وأستمرار تحذيرات السفر التي أصدرت الدول لرعاياها بعدم زيارة مصر.
وأشار رئيس جمعية المستثمرين بجنوبسيناء إلي أن السياحة هي النشاط الوحد الذى يمثل قاطرة التنمية لكافة قطاعات الأقتصاد القومي ولذلك كان يجب أن تتم مواجهة الأزمة السياحية من خلال مشروع قومي تشارك فيه كافة قطاعات الدولة للقيام بتحمل مسئوليتها تجاه هذا القطاع الهام وليس التعامل بسلبية مع الأزمة وكأن تلك الفنادق والمشروعات ليست علي خريطة مصر، فالدولة في أي مكان في العالم مسئولة عن توفير المناخ المناسب لأي نشاط أقتصادي وإذا حدث عكس ذلك فتلك مسئوليتها التي يجب بتحملها وليس الهروب منها كما فعلت الحكومة في مصر.