«شم النسيم» يرفع نسب إشغال فنادق القاهرة ل70% وشرم الشيخ 90%

ارتفعت نسب الإشغال الفندقية ومعدل الحجوزات بشكل كبير مع أعياد الربيع وشم النسيم، لترتفع معدلات الإشغال إلى نحو 90% في مناطق شرم الشيخ، وجنوب سيناء مقارنة ب70% في فنادق القاهرة.
وقال محمد عصام الدين، العضو المنتدب لأحد الفنادق بالقاهرة، إن معدلات الإشغال في الفنادق بالعاصمة، ارتفعت لنحو 70% حاليًا مقابل نحو 25% خلال الشهر الماضي.
وأوضح أن حفلات شم النسيم هذا العام ساهمت في عودة النشاط إلى المنشآت السياحية خلال الفترة الحالية، بعد أن تراجعت خلال الأشهر الماضية، مما دفع البعض إلي الاستغناء عن جانب من العمالة.
وتابع أن ارتفاع معدل الإشغال في الوقت الحالي كشف عن وجود قصور في أعداد العمال، واتجهت الفنادق إلى البحث عن عمالة مرة أخرى لتغطية احتياجاتها خلال الفترة الحالية.
ودعا عصام الدين، إلى تدخل الدولة لحل مشاكل مستثمري القطاع السياحي من خلال خطوات جادة وواقعية، وأكد ضرورة العمل على حل مشاكل الضرائب والتأمينات للقطاع السياحي، بما يسهم في مساندة القطاع خلال الفترة الحالية، بعد التراجع الذي شهده على مدار الأشهر الماضية، مشيرًا إلى ما يتم الإعلان عنه من مساندة القطاع من خلال جدولة الديون يقتصر على بعض البنوك، لافتًا إلى ضرورة اتخاذ قرار موحد من جانب البنك المركزي، ليكون القرار مطبق على جميع البنوك، وليس على من يشترك منهم في مثل هذه المبادرات.
وأكد أن المساندة التي يحتاجها القطاع السياحي، تتمثل في جدولة الديون والضرائب وغيرها من الالتزامات المالية.
من جانبه قال علي رضا، رئيس جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر، إن نسب الإشغال ارتفعت خلال الوقت الجاري مع أعياد الربيع وإقبال المصريين على قضاء الإجازة على الشواطئ.
وأوضح أن معدل الإشغال في الفنادق والقري السياحية بلغ نحو 90%، مشيرًا إلى أن النشاط الحالي يساهم في تعويض جانب ولو محدود من الخسائر التي تحملها قطاع السياحة على مدار العام الماضي عقب الثورة وما تبعها من تصريحات ساهمت في الإضرار بالقطاع والعاملين فيه.
في نفس السياق أكد سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع، إن إجازة أعياد الربيع تشهد ارتفاعًا في معدلات الإشغال، وهو ما يحدث عادة في فترات الإجازات التي تشهد زيادة في الطلب على القطاع السياحي.