أكدت هالة الخطيب أمين عام غرفه الفنادق، أن الأزمة التى يمر بها القطاع السياحى أثرت عليه كثيرًا مؤكده أن أكثر القطاعات تأثرا هو قطاع الفنادق الذى يعتمد عليه الدخل القومى بنسبه 80% وفقا لتقرير منظمه السياحة العالمية. وأضافت الخطيب أن أصحاب المنشآت الفندقية يعانون نزيف خسائر لثلاثة أعوام متتالية، ورغم ذلك لم تحدث مساندة مجتمعية وحكومية للقطاع، فلم تؤجل البنوك ومصلحة التأمينات ووزارة الكهرباء، بشكل رسمى المستحقات المقررة على أصحاب الفنادق فى الوقت الذى تعانى فيه من أزمة غير مسبوقة، وأوضحت أن جميع الجهات أعلنت مساندتها للقطاع واتخاذها لإجراءات تساعد القطاع على النهوض، غير أن جميعها لم تنفذ ما وعدت وصرحت به. وأرجعت الخطيب الازمة إلى عدم وجود نظرة قومية موحدة لإنعاش الاقتصاد المصرى، مع حالة الانحسار السياحى التى أدت إلى عدم قدرة الفنادق على الاستمرارية فى العمل، فلم يترك لها باب مفتوح سوى للإغلاق والذى سيؤدى حتما لكارثة اقتصادية واجتماعية نتيجة تسريح العمالة، موضحة أن 40 % من العمالة المدربة قد تم تسريحها فى صناعة تقوم على الخدمة المميزة والمورد البشرى أهم العوامل بها، ما يؤكد صعوبة وقسوة الأزمة التى يمر بها القطاع.