اليوم تمر الذكرى الأربعون لانتصار السادس من أكتوبر عام 1973 وهذه الذكرى لها مذاق خاص إذ يخوض جيشنا العظيم ومعه الشرطة المصرية حربا ضروسا فى سيناء ضد الارهاب والارهابيين. هذه الحرب لاتقل عن أى حرب أخرى خاضها جيشنا الباسل طوال تاريخه الوطنى.. وهذه الحرب التى يخوضها جيشنا وشرطتنا فى سيناء ضد الارهاب والتى بدأها بالفعل منذ ما يقرب من ثلاثة شهور تقريباً جعلت أيدى الارهاب تتخبط وترتعش وتترنح لأن الجيش المصرى حقق بالفعل نصراً جديداً لايقل عن انتصار جيشنا على العدو الذى ترنح وانهزم فى عام 1973 فها هو الإرهاب المستتر فى الجماعات الإرهابية التى جاءت إلى سيناء فى عهد الرئيس المعزول والذى شجعهم ومعه عشيرته على المجىء إلى سيناء بل والتمركز والتواجد والعيش مع غل يد الجيش المصرية والشرطة المصرية من التصدى لهم حينما كان فى الحكم بل وقيامه هو وعشيرته بالاتصال بهم وتشجيعهم على القيام بأدوارهم المنوطة لهم فى الاضرار بالأمن القومى المصرى على حدودنا الشرقية.. أما يقينى الذى لايقبل الشك أن جيشنا المصرى العظيم ومعه شرطتنا الوطنية قادران على دحر هذا الارهاب الأسود وقد حققوا النصر فى هذه الذكرى الأربعين لانتصار السادس من أكتوبر فهذا نصر جديد لجيشنا المصرى المملوء بالوطنية فجيش مصر سيظل درعاً واقية لهذا الوطن وسيظل يعطى الكثير ويتصدى لمن تسول له نفسه فى التلاعب بالأمن القومى المصرى. فى هذه الذكرى الأربعين لانتصار السادس من أكتوبر لا ننسى ذلك اليوم الذى كنا فيه أطفالا فى سن الثانية عشرة كان الوطن يستعد لمعركة التحرير وهى تحرير الأرض يمر اليوم بأجواء تذكرنا بنفس أجواء نصر أكتوبر 1973 فهناك نصر آخر تحقق فى سيناء واعتقد أن جيشنا الباسل قد حققه ويخوض فيه حالياً معركته ضد الارهاب والإرهابيين على حدودنا الشرقية وسوف يعلنها جيشنا العظيم الذى هو جزء أصيل من هذا الشعب بأنه حقق انتصاراً آخر يضاف إلى انتصاره الباهر والمجيد فى حرب أكتوبر ذلك الانتصار الذى رفعت فيه مصر وأمتها العربية رأسها أمام العالم أجمع لتعطى دروساً فى وطنية هذا الجيش المتميز الذى يشكل من جميع فئات الشعب المصرى كله وليس غريباً على جيش وطنى بوطنية المصريين أن يعلن قريباً عن نصر جديد يحققه ضد الارهاب.