الحملة التى أطلقها الإذاعى القدير عبد الرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية والتى تهدف إلى تحميل الجماعة الإرهابية فاتورة أعمال التخريب، وذلك من خلال تجميد أموالها المتحفظ عليا.. وهى حملة أتمنى لها النجاح.. والذى أرى أنه لن يتم إلا بتضافر جهود الآخرين، وخاصة المحامين الشرفاء.. وما أكثرهم.. فى رفع القضايا التى سوف تساعد أحكامها فى تحقيق ذلك باعتبار الإخوان جماعة إرهابية يخطر الانتماء والإنضمام إليها وتجميد أموالها ومصادرتها. إن فاتورة الخراب الذى أحدثته الجماعة غير مسبوق فى تاريخ مصر.. وهى تشمل كما أعلن اللواء عادل لبيب وزير الإدارة المحلية 500 مليون جنيه قيمة التلفيات فى دواوين عموم المحافظات، و85 مليون جنيه قيمة تلفيات رابعة.. و54 مليون جنيه قيمة تلفيات حديقة الأورمان، إضافى إلى تلفيات جامعة القاهرة ب 120 مليون جنيه.. وذلك بخلاف تلفيات لا تقدر بثمن ناتجة عن تدمير وسرقة المتاحف الأثرية.. إن الهجمة التتارية المغولية التى خطط لها الإخوان لم نرى لها فى مصر مثيلًَا منذ أن امتدت يد العدوان الإسرائيلى لتدمر وتحرق المنشأت العامة والخاصة فى مدن القناة الثلاث وتفجير مصنع أبو زعبل ومدرسة بحر البقر. وإن كانت هذه الجماعة تدعى الإسلام فإن الإسلام ? قد أمرنا فى قوله «من أتلف شيئا فعليه إصلاحه» بأن نحملكم هذه الفاتورة.. والتى لا ينبغى أن تتحملها خزانة الدولة من أموال المجنى عليهم !