كنا هناك فى ميدان رابعة العدوية بعد فض الاعتصام وإزالة آثاره التى تبقت منها آثار الحرائق والدمار الناتجة عن النيران التى خمدت فى الميدان وبقيت آثارها فى جنباته وفى مسجد رابعة العدوية، وقد رفعتها أجهزة الأمن والمعمل الجنائى التابع لوزارة الداخلية، وقامت النيابة بمعاينة المسجد من الداخل بينما تجمع الكثير من المواطنين فى ساحة مسجد رابعة وهم يهتفون (الجيش والشعب أيد واحدة) مستنكرين الجرائم البشعة التى قام بها الإخوان وطالب المواطنون بمنع جرائم الإخوان داعين الشعب باليقظة التامة وحماية البلاد من أخطار الإخوان. يقول الشاب على ماهر من سكان رابعة العدوية بشارع الطيران إنهم عاشوا فترة عصيبة تحت حصار الإخوان لمدة 48 يومًا، وكانوا يرون الموت بأعينهم.. وكانوا معتقلين من قبل حجافل الإخوان، وكان من الصعب التفاهم معهم، ومن الملاحظ أن معظمهم جاءوا من الأقاليم فلهجة كلامهم مختلفة عن سكان القاهرة.. وقد احتلوا منطقة رابعة بأسرها.. وشكلوا لجانًا منهم وراحوا يفتشون أهالى المنطقة فى الرايحة والجاية.. واعتدوا على الكثير منهم بالسباب والضرب. مؤامرة كونية ضد مصر كشف على ماهر (لأكتوبر) عن جرح أحدثه له أحد شباب الإخوان وبدأت المشكلة مع الشاب الإخوانى بأن على ومن معه كانوا يحملون أجولة سكر خاصة بالسوبر ماركت الذى يعمل به على، وحدثت المشادة وانتهت بضرب على. ويكمل على ماهر كلامه أنه يحمد الله سبحانه وتعالى أن خلصهم من ميلشيات الإخوان. .. ويوجه كلمة إلى جموع الشعب المصرى يطالبهم بالتصدى للمؤامرة الكونية ضد مصر وشعبها والتى ينفذها الإخوان. مؤكدًا على ضرورة ضبط رؤوس الفتنة، وتضييق الخناق عليهم لأن ذلك من شأنه أن يحدث الهدوء فى ربوع البلاد.. لأن رؤوس الشياطين الإخوانية تجلس فى غرف العمليات حاليًا وتحرض اتباعها على إحراق مصر، لافتًا النظر إلى توعية الناس بخطر جماعة الإخوان التى تستهدف تدمير الوطن، وتسليمه لقمة سائغة إلى الأعداء المتربصين بنا. وينهى على ماهر كلامه بأن الشعب المصرى لديه وعى وحضارة يجريان فى عروقه يستطيع بهما تمييز الخبيث من الطيب.. وهؤلاء الخونة مصيرهم مزبلة التاريخ. المحاكمة السريعة للمجرمين ويؤكد جمال سالم مدير انتاج بالتليفزيون المصرى أن ما ارتكبه الإخوان من مجازر وجرائم حرق المنشآت العامة والخاصة تشيب لها رؤوس الولدان، فهؤلاء ليسوا مصريين ولا حتى بنى أدمين، فالذين اقتحموا أقسام الشرطة وقتلوا ضباطها وجنودها.. ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين.. ولا ننسى هذه المجزرة البشعة التى راح ضحيتها مأمور قسم كرداسة ومعه 3 ضباط.. لقد قتلهم المجرمون الإخوان بدم بارد ثم مثلوا بجثثهم فى جريمة بشعة وقذرة يندى لها جبين البشرية.