الرجل يبلغ من العمر الثامنة والخمسين يعيش هو وزوجته فى قرية صغيرة بمحافظة من محافظات شمال الصعيد.. يعمل سائقا حرا كل دخله لأسرته زوج البنين والبنات ولم يتبق فى البيت سواه وزوجته التى يدبر لها احتياجتها، الحياة تسير بحلوها ومرها.. ولكنه فجأة يشعر بآلام لا تطاق تصاحب خروج البول.. كان يظن فى أول الأمر أنه مصاب بالبرد ويحتاج إلى علاج بسيط.. أهمل فى حق نفسه بسبب ضيق ذات اليد.. ولكن الآلام تزايدت وأصيب باحتباس بولى ولم يكن هناك مفر من الذهاب إلى المستشفى وبدأت المعاناة أجريت له تحاليل و أشعة على الجهاز البولى وكانت الصدمة أنه مصاب بورم وهنا طلب منه الأطباء السفر إلى القاهرة حيث المعهد القومى للأورام وقد كان.. تحاليل وأشعة جديدة ومتخصصة أثبتت أنه بالفعل مصاب بورم سرطانى بالمثانة ودخل غرفة العمليات وأجريت له جراحة استئصال المثانة وخضع لعلاج كيماوى ومازال حتى الآن. وبالطبع ترك عمله وأصبح على فيض الكريم.. مطالب بسد احتياجات البيت ومصاريف السفر من قريته إلى القاهرة حيث معهد الأورام، طلب مساعدة وزارة الشئون الاجتماعية وكان معاش الضمان 300 جنيه هو كل دخله الشهرى أرسلت الزوجة خطابا تطلب فيه المساعدة ورفع المعاناة عن الزوج فهل تجد، من يرغب يتصل بصفحة مواقف إنسانية.