اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب فى موريتانيا مؤخرا يعكس أهمية الدور الذى يقوم به الاتحاد فى توجيه رسالته لكافة النقابات والروابط والجمعيات فى المساواة فى الاهتمام بكافة الدول العربية هذا شىء محمود، ولكن هناك دولا تحتاج إلى دعم الاتحاد أكثر، بالفعل الصحافة فى موريتانيا يقابلها العديد من التحديات كشأن الصحافة والصحفيين فى باقى الدول العربية، وما يريده الصحفيون العرب الآن وجود تشريع جديد يحمى حرية الصحافة والصحفى فى أداء عمله لتوصيل رسالة صاحبة الجلالة، فمهنة البحث عن المتاعب الآن يتعرض أصحابها للقتل والاعتقال وحرق المقار.. بل وصل الأمر فى فلسطين والعراق لنسف المقارات الصحفية، لا يكفى من الاتحاد أن يستنكر أو يدين.. بل إن مهمته الآن كبيرة لأن التحديات أكبر يجب أن تنضوى كل النقابات والاتحادات والجمعيات فى العالم العربى تحت راية اتحاد الصحفيين العرب للخروج بتشريع جديد يضمن الحريات الصحفية وحرية الرأى والتعبير. لا ننكر على اتحاد الصحفيين العرب أنه بالفعل ناقش أوضاع الصحافة والتضييق على الصحفيين الذى يمارس عليهم، بالإضافة إلى افتعال المحاكمات ضد الصحفيين فى بلاد كان الاعتقاد بأنها أول من يفرح بحرية الصحافة، بلاد قامت بها ثورات وكانت فرصة لإنقاذ حرية الصحافة من أوضاع التخلف والتضييق التى كانت تتخبط فيه سابقا. وفى المقابل طالبت الأمانة العامة الزملاء والزميلات الصحفيين أن يتسلحوا بأخلاقيات المهنة بما يضمن حرية وحرمة مهنة الصحافة، وهذا لن يأتى إلا بتوافر الحصول على المعلومات وعدم حجبها عن الصحفى، لأن الصحفى فى محاولته للبحث عن المعلومات يجتهد للوصول إلى الحقيقة ولأنها مهنة البحث عن المتاعب، فقد يقع البعض فى براثن وشباك من يريد أن يتصيد له الأخطاء بإعطائه معلومات مغلوطة.. لذا وجب إصدار تشريع قوانين للحق فى الحصول على المعلومات لضمان حماية الصحفيين من جميع هذه المخاطر التى تلاحقهم بسبب أداء رسالتهم السامية. رسائل تلغرافية للصحفيين العرب * إعادة مشروع جائزة للصحافة العربية مقدمة من الأستاذ أحمد يوسف بهبان رئيس اتحاد الصحفيين العرب. * دعم تنسيق التنظيمات المهنية الصحفية العربية خلال مؤتمر الاتحاد الدولى للصحفيين المقرر عقده فى يونيو القادم. * مشروع التقرير السنوى للحريات الصحفية مقدم من لجنة الحريات بالاتحاد.