nn غنى لى شوية..غنى لى وخد عينى..والمنتخب بيض وجوهنا..ولولا الهدفين فى شباك زمبة بوى لكنا تهنا..وركبنا المجموعة وأصبحت لنا الكلمة المسموعة..ولم ندخل بعد فى جينس التى هى الموسوعة..فمنذ الثلاثينيات من القرن الماضى..والفاضى يعمل قاضى..ومدام أبوها راضى وأخوها راضى مالك ومالنا بقى يا سيدنا القاضى..وبعد هذا التاريخ الطويل من غير تحليل..وكل ورم وله الحيل..لم نصل لنهائيات كأس العالم إلا مرتين..وبعد أن فزنا على زمبة بوى قلنا إن برادلى المدير الفنى الأمريكى هذه المرة ناوية..ومدام الأعمال بالنيات..واللى فات مات فالجيات أهم من الريحات..فهى كلاكيت مرة ثانية فى هذه الدنيا الفانية..نلتقى من زمبة - بوى وموزمبيق..والفوز عليها يخرج البغل من الأبريق..وضع خطة من غير تهييس وقول حطة يابطة ياذيل القطة..والحكاية عايزة التركيز لأنه ليس بكوب شاى نأخذه فى شفطة..وقال المعسكر الطويل لكل الحيرة يزيل، ويجعلنا أقرب لتحقيق الهدف من غير مانخرَّف..وغير ذلك من الأقوال يقرف..ويبدأه بمعسكر فى الكويت..من غير قول ياريت، والكل إذا حدث ما لا يحمد عقباه يزيد، ويزيط..وبعدها الكل يتنطط تنطيط..ويتهموا برادلى بأنه فاشل وعبيط «وواكل» محشى قرنبيط..وبعدها معسكر فى جنوب أفريقيا..يلعب عدة مباريات حبية على نار هادية..وليس على نار حامية..ويتلاشى الإصابات حتى لا يدخل فى متاهات، ويعود ليتعرض للمهاترات..ولكنه يريد الفوز على موزمبيق وزمبة بوى..من غير ليه ليحافظ على مقدمة المجموعة..ولا أحد يستطيع إتهامه بأنها شبعة بعد جوعة..وخاصة أنهم قبل زمبة - بوى..سنوا له السكاكين، وانتظروا الهزيمة اللئيمة..ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن..وسابق برادلى الزمن..وأعاد الروح للمنتخب، وأعاد أمل الوصول للمرة الثالثة..والعين مفنجلة وغير ناعسة..والكل لهذه الحقيقة لامسة..فالرجل الذى كان على السكين..تحول بقدرة مباراة إلى ملامين جامد ومتين..وشم نفسه من نفسه..وفرد صدره، ولم يفرد عضلاته حتى يكمل الطريق..حتى لا يشعل فى المنتخب الحريق..وقال الكل وجب أن يفيق..حتى لا يصبح أمل الوصول الغريق..وأكد على المعسكرات الطويلة..لأن المعسكرات القصيرة تجعل المنتخب منيل بالنيلة وفاقد الحيلة..لأنه ولاعبيه يفقدون التركيز، وهو وحده للوصول الوسيلة..وبعدها يشيلوا برادلى وحده الشيلة..وبدون تنفيذ ما يريد المدير الفنى..من غير إيه يعنى..لن يكون المسئول، وعلى اتحاد الجبلاية أن يسرح بقدرة الفول..لأن كأس العالم هو كل المكالم..والكل به الحالم..والنقطة حتى لا تأكلها القطة وحتى لا يصاب المنتخب بالزغطة، وبعدها نقول فلفل شطة..وفجأة يصبح الأمل فى الشنطة..والشنطة بدلًا من أن تذهب للبرازيل تذهب لطنطا..هى الأسئلة الدائرة والحائرة..هل يعتمد برادلى فى المرحلة القادمة على المحترفين ولا على الشباب..وأصل الهوى الغلاب..ولا يعتمد على الجاهزين وعلى مين على مين على مين رايح تبيع الميه فى حارة السقايين..وأقول اتركوا الرجل لما يرى، ولا أحد يتدخل فى فكره ووجب بالفوز على زمبة - بوى شكره..لانه اتبع المثل القائل:حمارتك العارجة تغنيك عن سؤال اللئيم..ورفع الحالة الجيم..ورمم خطوطه..وسد ثغرات نبوته..ولعب بطريقة التوت والنبوت واللى يفوت يموت..وفات من المطب وهب على زمبة - بوى وللدور الثانى نغلب جامد ذهب..وأمامه المشوار الثانى..وكل مشوار وله معانى وأغانى..وزمانه نفس زمانى..وعدم الوصول لكأس العالم يجعلنى أصرخ وأقول آه يانى..فالأولة آه..والثانية آهين..والفشل يجعلنا نضع أيدينا على خدودنا ونقول:ياليل ياعين.