** ياللى إنت مسافر خدنى معاك..ووياك وياك حتى آخر مشوار كأس العالم وياك..وأهواك وإزاى أنساك، وانساك إزاى..صحيح الأولة مع زيمبابوى عندنا، وفى برج العرب ولا أحد هرب منه زينا..فاللعب على أرضنا وجب أن يكون كل همنا..لأن الرايحة غير مضمونة ولا مأمونة..فهى بالضبط أشبه برقصة المجنونة..ولا ينفع أن نلعب معها دور الأم الحنونة..حتى لا نغنى: لمونا..لمونا العوازل، وإحنا لم لمنا..ولكن النتيجة المعقولة فى القاهرة آسف فى الإسكندرية حرية وتراب زعفرانى..تحقق فى الرايحة أغلى الأغانى والأمانى..فنحن منذ الثلاثينيات بداية كأس العالم وحتى الآن..وأنا قلقان لم نصل إلا مرتين..ونتائج المنتخب الودية من غير صخب تجعلنا أمام علامة الاستفهام الشهيرة رايحين على فين..والذى نكد علينا الهزيمة الأخيرة مع قطر وربنا ستر..وكان الحال يهدد شباكنا بأهداف كالمطر..والتحليل وكل دمل وله ذيل جعل ترتيبنا فى التصنيف العالمى هزيل..وعرضنا للقال والقيل..والسؤال الوحيد الفوز على زمبة بوى يبلغ بينا ما نصبو إليه من سبيل..والإتيان بكل المحترفين..ليس وحده الحل فى الثالثة عشرة بعد الألفين..وصلى على النبى يا عين.. وحتى لو شالوا الدو وحطوا شاهين..الدو لا يقول ما نتوش لاعبين..وهذا الكلام للحضرى ومطرح ما يسرى يمرى..وحتى عند رؤية المدير الفنى لا يأكل فى نفسه ويهرى..بل عليه أن يقول لله أمرى..وهذا قدرى..والأمريكى برادلى ينتظر بعد زمبة - بوى الأولى عدلك وليس عدلى..ففى الوديات أدخلنا فى متاهات..وتأوهات وكثرت حول المستوى الحكايات..ولكنه حتى تنتهى الأزمات والملمات على خير..وجب أن نعيد النظر فى خط السير..فزمبة - بوى بعد ثلاثة أيام هى فى الحقيقة بداية تحقيق المصير.. وعلينا أن ننفخ فى النهر..فزمبة - بوى تلعب كرة إنجليزية فى بعض الأحيان تكون تقليدية..تعتمد على التمريرات الطويلة والعرضية التى تنقل الملعب فى فمتو ثانية..وساعات حسب سير المباراة يعتمدون على السرعة والقوة البدنية..وهذا يقتضى منا فرملة هذه الطريقة..حتى لا نشعل فى أملنا الحريقة..وهذه هى وحدها الحقيقة..وإذا سيطرنا على نصف الملعب..الأمر على زمبة - بوى يصعب..واللى تغلب به العبه..فليس الأمر بعودة المحترفين..ولكن بتنفيذ الخطط، واللعب بالجاهزين..وعلى فين..على فين..على زمبة- بوى..جاية تبيع الميه فى حارة السقايين..والروح المعنوية هى لب القضية، وهو 70% من تنفيذ أى خطة حتى لو لم تكن جهنمية..حتى لا نقول شر البلية..وبعدها ننام فى الخط..ونأكل مع الملائكة أرز بلبن ومهلبية..والمباراة 90 دقيقة..وفى بعض الأحيان يكون الفوز بالمباراة كالسريقة..ولا نريد أن نقول إننا سلمنا مفتاح كأس العالم لزمبة - بوى الشقيقة..فاللعب مع الصفارة..وحتى النهاية..وغير ذلك يكون بطعم المرارة!!