**الحضرى ومطرح ما يسرى يمرى.. ولله أمرى.. حتى لو هو فى نفسه بيهرى.. فهذا أجره وليس أجرى.. وقع فى ميت عقبة فى الكمين.. ولا يعرف هو رايح على فين.. فقال المندوه يا اخوانا ياهوه.. الحضرى وجب أن تعاقبوه.. فقد سب، وهب، ولب النادى والجهاز الفنى من غير إيه يعنى.. بألفاظ غلاظ.. كلها استفزاز.. وقال الحضرى: هذه الحكاية والرواية بعيدة عن الحقيقة.. وهى فى حد ذاتها تلفيقة.. وتاهت الحقيقة وأصبحت الغريقة.. وقال الحضرى: خلاص هذا آخر المطاف.. أرحل من الزمالك.. وخليكم يا زملكاوية ظراف لطاف.. وأنا على حق، ولا أخاف.. وهكذا أصبح الحضرى لايص.. والزمالك هايص.. فهو لن يدفع الغرامة المقررة عليه والمحكوم بها من المحكمة الفيدرالية بغرامة عليه وعلى سيون السويسرى بمبلغ 950 ألف يورو.. وهو عليه جزء من الغرامة.. تجعله غير مرفوع الهامة.. وهو قال إنه يقدم عرض الأندية الخارجية والمحلية.. تسهيلا على الزمالك.. فسكة أبوزيد عنده كلها مسالك.. والزمالك حوّله للتحقيق.. وطلب منه أن يتدرب انفرادى.. وبعيداً عن الفريق.. وعندما ترك الإسماعيلى.. عاد محمد صبحى لحراسة مرماه.. وياه.. وقال صبحى للحضرى: انتهى الدرس يا حضرى.. فمن خرج من داره اتقل مقداره.. وهو كده الآن على ناره.. وقرار الخروج من الزمالك قراره.. حتى لو رجع فى كلامه.. فأصبح عبدالواحد السيد خلفه وأمامه.. والآن وقع الحضرى فى المحظور.. عندما خان الأهلى وتركه ليلة مباراة مهمة متوجها إلى سيون.. والأهلى لم يترك حقه.. لأنه فى الأهلى ليس كله عند العرب الصابون.. والحضرى.. وهذا حفل سمرى يدفع ثمن عملته.. وباقى عليه شهران إيقاف من أربعة.. والحقيقة فى كل الدنيا أصبحت مسمعة. ?? فاروق بن جعفر.. والله لذنوبه يغفر.. حتى لو كان القصير المكير.. اصطاد حسام الزمالك، والذى اعتقد أنه أمام الطلائع السالك.. وجره للتعادل.. وجاءت الأهداف بالتبادل.. وضياع نقطتين من ميت عقبة هو المقابل. ?? الأهلى.. وهذا عملهم وليس عملى.. وكل بدلوه يدلى.. وأولهم حسام البدرى.. ليرفع من قدره وليس قدرى.. فهو زحف للمركز الثانى.. ومع أنه بعد الهزيمة من الترجى كان يعانى.. وهذا ليس كلام أغانى.. ولكن داين تدان، والكل شاهد عيان.. الترجى هُزم بالخمسة من مازمبى الكونغولى.. وقالوا الحكم.. والواحد من التحكيم الأفريقى إنزكم.. والترجى باقى له مباراة العودة.. والفوز ب 6 ليبقى هو رمز الجودة.. وهذا الرقم ليس فيه أى مهاودة.. والأهلى ليس أمامه غير الفوز ببطولة الدورى.. بمجهود شاق.. وليس ككل عام من بدرى.. بقرار فورى.. وفوزه بصعوبة على انبى.. كان للثلاث نقاط العزاز يلبى.. وحسام الأهلى فى مطاردة مثيرة مع حسام ميت عقبة.. والمقدمة ليست لعبة.. ولكنها نغمة صعبة.. ومازال مستوى الأهلى، ومع الأداء الجيد مع انبى.. إلا أن أى عثرات فى الطريق تجعل الذنب ذنبه، وليس ذنبى.. وفرقة رضا بتغنى: يالبسة البمبى تعالى جانبى.. فالدورى هو الطريق الوحيد للعودة للكأس الأفريكانى.. والأهلى فى سبيل هذا الهدف وجب أن يعانى.. وكل فوز أو هزيمة لهما معانى.. ومعانى.. واللاعبين وجب أن يكونوا على يقين.. أنهم لو أضاعوا الدورى انخفض سعرهم فى السوق، وأصبحوا ملامين.. وعليهم أن يثبتوا أنهم بحق.. بحق.. محترفين.. ويستحقوا الملايين.. ونحن فى العاشرة بعد الألفين.