الشيخ أحمد المحلاوى إمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية يرى أهم الأحدث التى مرت على مصر، بل الأمة الاسلامية بأسرها خلال عام 2012 هى مسألة التعدى على المساجد ودور العبادة والتى تعد أمرا ترفضه جميع الأديان فالتعدى على المقدسات الدينية أمر يعد من المحرمات التى حرمها الله تعالى ونهى عنها رسول T وأن بيوت الله للعبادة والصلاة وذكر اسمه وتوعية الناس لما فيه خير لهم وصلاح فى الدنيا والآخرة ودراسة شئون حياتهم لما يطابق الشريعة الإسلامية. ويضيف المحلاوى أن لبيت الله حرمته، ولا يجوز التعدى عليه، لقوله تعالى «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها»، وهذه الآية تدل على رفعة شأن المساجد التى كان الرسول الكريم يتخذها كمقار لدراسة شئون الدولة الإسلامية ومقابلة الوفد وسماع الشكاوى ورد المظالم وإصدار الأحكام والفتاوى الدينية والدنياوية. ويرى الشيح المحلاوى أن الرسول T سيظل هو أهم شخصية فى كل العصور لما جاء به من أخلاق وفضائل وفكر وعلم وتدبر وحسن تصرف وحكم وإدارة لم يأت بها إنسان من قبل فى كل زمان ومكان فهو أعظم شخصية عرفها التاريخ على الاطلاق. ويتمنى الشيخ المحلاوى لمصر وللأمة الاسلامية فى العام الميلادى المجيد كل الخير والازدهار والهداية والهدى لمن يشعلون الفتن داخل وخارج مصر سواء أكانوا جماعات فكرية أو وسائل إعلام وعليهم أن يتقوا الله فى أنفسهم ودينهم أولا ثم فى بلدهم مصر وأن يعمل جميع أفراد الشعب بجد واجتهاد لدوران عجلة الإنتاج لقول رسول الله T «إن الله يحب أذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» صدق رسول الله T كما يتمنى أن تنتشر بين الناس روح التعاون والمودة والرحمة والتسامح طبقا لمبادئ تعاليم ديننا الحنيف ويوفق أولات الأمر ومن بيدهم زمام الأمور. سماح عطية