عادت الأقمشة المضفرة التى انتشرت فى فترة الثلاثينيات لتضفى سحرا وجمالا لفتيات ونساء القرن الواحد والعشرين ولتظهرهن أكثر أناقة ولكن مع إدخال ألوان أكثر جرأة وجاذبية.. وتقول مصممة الأزياء هبة إدريس: الأقمشة المضفرة عبارة عن مجموعة من الأقمشة تتضافر مع بعضها البعض أو المجموعة لتظهر بشكل منحوت على الجسم خاصة فى ملابس السواريه والسهرات والتى يغلب عليها الطابع الكلاسيكى والتى تميل لحقبة الثلاثنيات من القرن الماضى حيث كانت تلك الفترة زاخرة بالأناقة والجمال وتحمل مجموعة من التصميمات الناعمة والبسيطة وبدأت فى إعادة هذه الموديلات البسيطة لكنى استخدمت مجموعة من الأوان الجريئة لتحاكى تلك النعومة كالرمادى والأحمر البطيخى والبنفسجى والأزرق والأصفر القاتم، كذلك اعتمدت فى تصميماتى على الدانتيل و التطريز و اهتمامى بالفتاة دائما المحجبة مثل اهتمامى بغير المحجبة مع الحفاظ على الحشمة فى الملابس ولم أنس الفتيات الصغيرات فصممت لهن بعض الفساتين ذات الألوان المبهجه والتى تصلح لمختلف المناسبات كما تصلح لوصيفة العروس، ودائما أفضل الشيفون والموسلين لأنها أقمشة ناعمة ومريحة بالإضافة للستان الذى عاد بقوة وان كان يحتاج للكثير من الحرص فى اختياره من حيث الخامة الجيدة والتصميم المناسب. ولأن الأزياء ليست مجرد ملابس بل تصميمات تتناسب مع عيوب الجسم لذا تفاديت ذلك فى تصميماتى، واستخدمت التضفير لمساعدتى فى ذلك فالفساتين ذات الأحزمة تظهر منطقة الوسط، كذلك الضفائر الملفوفة على الجسم تخفى عيوب الجسم خاصة للنحيفات لتبدى مظهرها الأنثوى فى حين يأتى شكل آخر ليخفى عيب الأكتاف الصغيرة كالفساتين ذات الأكتاف المنفوشة أو ذات الياقة العريضة. وفى النهاية تقدم هبة نصيحتها للفتاة عند اختيارها أزياء السهرة والمناسبات مراعاة المقاس الصحيح المناسب والاهتمام بتفاصيل الفستان والتدقيق فيها خاصة فيما يعرف بالفينيش لأنه العنصر الأساسى الذى يعتمد عليه جمال الفستان ، كذلك لا بد من تجنب الجيبونات التى تقيد وتحد من حرية الحركة.