قام كبار أساتذة النقد والأدب والبلاغة مسرعين فى تصدير ودراسة وتحليل ومراجعة وتعقيب لهذا العمل الشعرى الرائد والرائع «فتح العلى فى تشطير ديوان الإمام الشافعى» للشاعر عزت عبدالله، فالدكتور زكريا عنانى أستاذ الأدب والنقد بآداب الإسكندرية ورئيس هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية قام بتصدير الكتاب. ود. مختار عطية عبدالعزيز أستاذ النقد والبلاغة بآداب المنصورة قام بالدراسة والتحليل، أما الدكتور بسيم عبد العظيم عبد القادر بآداب المنوفية فقد قام بالدراسة والتحليل، فقال عنه الدكتور عنانى إن الشاعر أصبح واحداً من عدد محدود من الشعراء والمثقفين الذين يبذلون قصارى جهدهم فى سبيل توطيد الأواصر بين الذوق المعاصر وبين جماليات التعبير الشعرى، فاكتشف جماليات القصيدة العربية كما كانت تعيش بين وجدان الناس. وقال عنه د.مختار عطية عبد العزيز أستاذ النقد والبلاغة بآداب المنصورة إنه عمل فنى إبداعى رائع، استعرض فيه صاحبه كل ما أوتى من عرى المعرفة والموهبة المصقولة بالخبرة وعشق التراث الأدبى ليلج بنا لعالم الإمام الشافعى - رضى الله عنه - ولقد أصر فى عمله على التشطير كما كان يتم فى عصور الأسلاف من النقاد والبلاغيين، مشيراً إلى أن عزت عبد الله أفاد ديوان الإمام الشافعى إفادة كبيرة دون قصد حيث جاء عمله بمثابة إعادة تحقيق لديوان الشافعى. وتناول الشاعر الكبير عزت عبدالله ديوان الإمام الشافعى من خلال 14 باباً منها حُسن الخلق، والفخر والعزة بالنفس ومنها أيضا باب الكلمة والتوجه إلى الله والدعاء والعلم وحب آل البيت والأئمة والحديث عن المرأة والموت والآخرة.