"الصورة الشعرية" عند الشاعر العربي القديم عبدالسلام بن رغبان المعروف باسم "ديك ا لجن" عنوان رسالة الماجستير التي حصلت عليها الباحثة زينب علي بسيوني علي من كلية الآداب جامعة المنصورة. استحضرت الباحثة في الرسالة تاريخ الأدب والشعر العربي القديم. وقد سطرت في 240 صفحة احتوت علي العديد من الشعراء العرب في الفترة من 161ه 236ه. ناقشت الرسالة لجنة علمية برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالحميد عبدالعظيم القط أستاذ الأدب العربي ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة المنصورة وعضوية واشراف الأستاذ الدكتور أحمد عبدالحليم سعفان أستاذ الأدب العربي القديم بكلية الآداب والأستاذ الدكتور مختار عطية عبدالعزيز أستاذ البلاغة العربية بكلية الآداب جامعة المنصورة. أكدت الباحثة أن أدبنا العربي لايزال يفصح عن درره ولآلئه.. فنجد فيه كل ما ننشده من متعة روحية وجمال وجداني.. وأضافت لق دوجدت في شعر "ديك الجن" ما يدفعني لارتياد آفاق هذا الشاعر الموهوب الذي لم يلتفت الي دراسة الصورة الشعرية عنده أحد من الباحثين علي الرغم من موهبة الشاعر وثقافته الواضحة التي ينطق بها شعره. ولد "ديك الجن" وعاش في مدينة حمص علي نهر العاصي بسوريا وامتدت حياته قرابة خمسة وسبعين عاما ووصل شعره الينا مفرقا في كتب الأدب والنقد والتراجم ولم يشر أحد إلي ان له ديوانا صنعه صانع في حياته أو بعدها وهو من شعراء الدولة العباسية ولم يفارق الشام وقد غلب لقبه علي اسمه حتي كاد يطمسه وصار مشهورا بهذا اللقب.