يقال عنه داخل مكتب الإرشاد وبين أعضاء شورى الإخوان إنه «دويتو» الجماعة مع المهندس خيرت الشاطر، حيث نجحا الاثنان معاً فى الإطاحة بكل الأصوات الطموحة أمثال عبد المنعم أبو الفتوح، ود.محمد حبيب، كما نجحا الاثنان أيضاً فى الإطاحة بالمرشد السابق محمد مهدى عاكف لينصِّبا د. محمد بديع المرشد الحالى على قمة جماعة الإخوان. اتهمه النظام السابق بتهم لا حصر لها منها اعتناقه لأفكار الإمام الشهيد سيد قطب التكفيرية، وقائد التنظيم السرى للإخوان، ولذلك يرى كثير من المهتمين بشأن الجماعة أن د. محمود عزت ابن كلية الطب والأستاذ فى جامعة الزقازيق يفضل العمل فى الظل. ولا يحب الشو الإعلامى كرفقائه من أعضاء الجماعة. والمطلوب الآن من د. محمود عزت أن يظهر ويتكلم وينفى عن نفسه تلك التهم التى من شأنها تشويه صورته لأجيال قادمة، خاصة أنه مرب فاضل، وله تلاميذ وأتباع، وصاحب تاريخ طويل مع الإخوان بعد أن تعرف عليهم عام 1953، وانضم إلى صفوف الجماعة عام 62 عندما كان طالباً فى كلية الطب، حيث تم اعتقاله عام 65 فى تنظيم سيد قطب الشهير لدرجة أنهما كانا ينامان فى زنزانة واحدة، وقد حكم عليه بالسجن وقتها لمدة 10 سنوات ليخرج بعدها ليمارس نشاطه السرى عام 74.. يا دكتور محمود.. تكلم حتى نراك.