سفير مصر ببوروندي يشارك في افتتاح مكتبة ألسن بني سويف    رئيس الوزراء: نحرص على نجاح التجربة المصرية بمجال صناديق الاستثمار في الذهب    بلح البحر ب300 جنيه.. أسعار السمك في أسواق الإسكندرية اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024    قمة «مصر للأفضل» تمنح الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة جائزة الإنجاز المؤسسي    ارتفاع جماعى لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم    هل تنخفض أسعار الحديد الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يجيب    هالة السعيد: 4,5 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لمحافظة المنيا بعام 2023-2024    وزير البترول يشهد عقد الجمعية التأسيسية لشركة مناجم ذهب أبومروات    محافظ بورسعيد يتابع تلقي طلبات المواطنين للتصالح على مخالفات البناء    بدء فرز أصوات أكبر عملية انتخابية في الهند    أبوالغيط يدعو إلى التعامل الإيجابي مع جهود ومقترحات وقف إطلاق النار في غزة    الأمم المتحدة تعلن خروج مستشفيات رفح من الخدمة    بسبب أفشة.. الأهلي يعتزم اتخاذ «إجراء صارم» ضد اللاعبين    موعد مباراة الأهلي وفاركو والقناة الناقلة    سيف جعفر: أتمنى تعاقد الزمالك مع الشيبي.. وشيكابالا من أفضل 3 أساطير في تاريخ النادي    هانز فليك يضحي من أجل حسم صفقة الماتادور لصالح برشلونة    خلال ساعات.. الأرصاد تحذر من ارتفاع الحرارة وتكشف موعد ذروة الموجة الحارة    السيطرة على حريق نشب داخل شقة سكنية بمنطقة المنيب    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بمنطقة العياط    صالون مقامات يستضيف المايسترو عماد عاشور بقصر بشتاك    حظك اليوم برج الجوزاء الثلاثاء 4-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    الإفتاء: أداء شعيرة الأضحية مرتبط بالقدرة والاستطاعة    بالفيديو.. عضو "الفتوى الإلكترونية" توضح افضل أنواع الحج    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية بمركز شباب الهيش بالإسماعيلية    طريقة عمل الزلابية، خطوات بسيطة وسريعة والنتيجة مضمونة    وزارة الصحة تكشف فوائد الحصول على فيتامين د    بالأسماء.. مصرع طالب وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بقنا    بدء فرز الأصوات فى الانتخابات العامة الهندية    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2024 والقنوات الناقلة    رأفت الهجان وإعدام ميت الأبرز.. محطات فنية في مشوار محمود عبدالعزيز    القاهرة الإخبارية: إصابة فلسطينى برصاص الاحتلال بمدينة قلقيلية    هل يمكن لمجلس النواب رفض تشكيل الحكومة الجديدة؟.. الدستور يجيب    الفلبين.. إجلاء نحو 800 شخص بسبب ثوران بركان جبل كانلاون    أعمال لها ثواب الحج والعمرة.. «الأزهر للفتوى» يوضح    إعلام إيراني: طهران سترد إذا أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضدها    لطلاب الثانوية العامة 2024.. المراجعة النهائية لمادة اللغة العربية    نشرة مرور "الفجر ".. انتظام حركة السيارات بالقاهرة والجيزة    تفشي نوع جديد من إنفلونزا الطيور في أستراليا    عصام صاصا الأكثر استماعًا على أنغامي طوال شهر مايو.. ما القصة؟    التعليم توجه تحذيرًا هامًا لطلاب الثانوية العامة.. لن يتم الحصول على أي درجات بعد هذا الأمر    حيل ذكية لخفض فاتورة الكهرباء الشهرية في الصيف.. تعرف عليها    زوجى ماله حرام وعاوزة اطلق.. ورد صادم من أمين الفتوى    متى ينتهي وقت ذبح الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يوضح    "في حد باع أرقامنا".. عمرو أديب معلقاً على رسائل شراء العقارات عبر الهاتف    أمير هشام: جنش يرغب في العودة للزمالك والأبيض لا يفكر في الأمر    240 مليون جنيه.. الأهلي يتلقى صدمة قوية في صفقته المنتظرة (تفاصيل)    4 يوليو المقبل.. تامر عاشور يحيي حفلا غنائيُا في الإسكندرية    وفاة 11 شخصا جراء تسرب للغاز في منجم بمقاطعة بلوشستان الباكستانية    انطلاق تدريبات جوية لقوات الناتو فوق شمال ألمانيا    الأرصاد تعلن عن موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد في هذا الموعد    قصواء الخلالي: الدكتور مصطفى مدبولي قدم خدمات جليلة.. وكان يجب الاكتفاء بهذا    سيد عبد الحفيظ يعتذر من خالد الغندور لهذا السبب    مجدى البدوي يشكر حكومة مدبولي: «قامت بواجبها الوطني»    وصلة ضحك بين تامر أمين وكريم حسن شحاتة على حلاقة محمد صلاح.. ما القصة؟ (فيديو)    عدلي القيعي يرد على تصريحات شيكابالا: قالي أنا عايز اجي الأهلي    بمرتبات مجزية.. توفير 211 فرصة عمل بالقطاع الخاص بالقليوبية    «كلمة السر للمرحلة القادمة رضا المواطن».. لميس الحديدي عن استقالة الحكومة    النائب العام يلتقي وفدًا رفيع المستوى من أعضاء هيئة الادعاء بسلطنة عمان الشقيقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشهر قضايا «الحل» من الملك فؤاد حتى أنور درويش
نشر في أكتوبر يوم 24 - 06 - 2012

تشير الأدبيات البرلمانية إلى أن حل البرلمان يعنى أن المجلس لم يتم فصله التشريعى بغير إرادته ولكن بقرار صادر من السلطة التنفيذية.
وقد شهد تاريخنا البرلمانى المصرى عشرات الحالات التى تم فيها حل البرلمان سواء قبل ثورة يوليو 1952 أو بعدها.ونحن نتعرض هنا لأشهر حالات «الحل» وتعطيل الحياة البرلمانية.. ولعل أغربها عندما قام الملك فؤاد بحل مجلس النواب فى 24 ديسمبر 1924 وحدد موعداً جديداً لعقد مجلس آخر فى 6 مارس 1925.. ومرت الشهور والأيام ولم تتم الدعوة لعقد البرلمان الجديد رغم الانتخابات التى جرت فى 12 مارس 1925 وفوز حزب الوفد بالأغلبية، وفاز سعد زغلول برئاسة مجلس النواب بعد تغلبه على مرشح الحكومة عبد الخالق ثروت، وكشفت الأحداث أن الوزارة لا تحظى بثقة البرلمان وأنها يجب أن تستقيل، ولكن الملك فؤاد بدلاً من إقالة الوزارة.. حل البرلمان فى 23 مارس 1925 يوم انعقاده، وكان هذا أقصر برلمان فى العالم، والدعوة لانتخابات جديدة وبرلمان جديد فى يونيه. وأعلنت كل الطوائف السياسية والشعبية عن استيائها لحل البرلمان ومخالفة الدستور!
وقرر النواب من المجلسين «النواب والشيوخ» عقد اجتماع يوم 20 نوفمبر 1925 ولكن وزارة زيور باشا قامت باحتلال البرلمان عسكرياً وأصدرت منشوراً بعدم الاجتماع فى البرلمان ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه بالضبط فقرر النواب والشيوخ عقد اجتماعه فى فندق الكونتيننتال بالقرب من ميدان العتبة الخضراء، وقاموا بانتخابات برلمانية لمجلس النواب بأن يكون سعد زغلول رئيساً للمجلس ومحمد محمود وعبد الحميد سعيد وكيلين.
وقد نجح اجتماع الكونتيننتال فى عودة الوحدة بين المعارضة والأغلبية ضد السراى ووزارة زيور باشا والإنجليز وطالب عدد من أمراء القصر الملكى بعودة الحياة الدستورية كالأمير عمر طوسون وكمال حسين كما قال ذلك د. عبد الواحد النبوى فى كتابه «المعارضة فى البرلمان المصرى».
وقد أسرف الملك فؤاد والملك فاروق فى حل مجلسى النواب والشيوخ قبل ثورة يوليو 1952، حتى وصلت إلى عشر مرات ولم يكمل أى برلمان مدته التشريعية سوى برلمان 1945 - حتى عام 1949.
أما بعد الثورة فقد تم تعطيل مجلس الأمة لأول مرة فى يونيو 1961 بعد انفصال الوحدة بين مصر وسوريا والذى بدأ أعماله فى 11 أبريل 1961.
???
وقام الرئيس أنور السادات بفض مجلس الأمة بقرار جمهورى بعد ثورة 15 مايو 1971 وقيام النواب بعزل رئيس المجلس د. محمد لبيب شقير فى 13 مايو 1971.
كما قام السادات بحل مجلس الشعب بعد الاستفتاء على ذلك فى عام 1979 بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل ووافق عليها مجلس الشعب بالإجماع ورفضها 16 نائباً مستقلاً ونوابا من حزبى الأحرار والتجمع واستاء السادات من ذلك وقرر حل المجلس الذى كان يرأسه د. صوفى أبو طالب حتى 20 أبريل 1979، وكان يضم معارضة قوية جداً.
وفى عام 1984 أجريت أول انتخابات تشريعية فى عهد الرئيس السابق مبارك بنظام القائمة الحزبية كبديل للنظام الفردى وحرمان المستقلين.. ولكن النائب البرلمانى القدير المحامى كمال خالد طعن على هذا النظام وأصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها بعدم دستورية هذا القانون لأنه أهدر مبدأ المساواة وصدر الحكم فى مايو 1978، وتم حل مجلس الشعب وكان يرأسه د. رفعت المحجوب، وكان المجلس قد قام بتعديل نظام الانتخاب ليجمع بين القائمة والفردى وجرت الانتخابات فى عام 1987 على هذا الأساس ولكن البرلمانى القدير كمال خالد قام للمرة الثانية بالطعن بعدم الدستورية وفعلاً أصدرت المحكمة حكمها بعدم الدستورية فى عام 1990 وتم حل المجلس للمرة الثانية فى 13 أكتوبر 1990 بعد الاستفتاء.. وكان يرأسه د.المحجوب أيضاً لأن القانون لم يضمن للمستقلين حقوقاً مساوية لمرشحى القوائم الحزبية ورحم الله النائب القدير كمال خالد المحامى.
???
وما أشبه الليلة بالبارحة فقد طعن المهندس أنور صبح درويش فى انتخابات مجلس الشعب المنحل عندما لم ينجح فى دخول البرلمان ممثلاً عن القليوبية والخانكة والذى رشح نفسه فيها مستقلاً عن الفئات.
وقد أقام الدعوى رقم 2656 لسنة 13 قضائية أمام محكمة القضاء الإدراى.. والتى أحالتها للدستورية التى أصدرت حكمها بأن انتخابات مجلس الشعب قد أجريت بناء على نصوص ثبت عدم دستوريتها وقد أطاح هذا الحكم بكل النواب «أغلبية ومعارضة»!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.