رغم أن ألمانيا لم تعان حتى الآن من سياسة شد الحزام التى انتهجتها الدول الأوروبية الأخرى إلا أن البعض اعتبر هزيمة التحالف التابع ل «أنجيلا ميركل» بمثابة ضربة للمستشارة الألمانية التى تتبنى خطط التقشف الأوروبية وبمثابة تصويت ألمانى على تلك السياسات، وذلك فى الانتخابات المحلية المبكرة التى جرت الأيام الماضية بموجب حكم قضائى فى ولايتى شيلسويج وهولستين. وتواجه الحكومة الإقليمية المؤلفة من نفس التحالف المشكلة منه الحكومة المركزية بقيادة ميركل (الحزب الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه والحزب الديمقراطى الحر)، اختبارا صعبا فى ظل تفوق تحالف أحزاب المعارضة المشكل من حزب الخضر والحزب الديمقراطى الاشتراكى مما سيؤثر بدوره على وضع حزبها والحكومة.