تختلف طريقة الاحتفال بحفلات الزفاف من مكان الى مكان او وفقا لعادات وتقاليد كل بلد، واحيانا تختلف وفقا للمستوى الاجتماعى فهناك فرح شعبى وآخر للطبقات العليا ولكنهما فى النهاية يتفوقان فى شئ واحد وهو ذلك الشعور بالسعادة والفرحة التى تملئ البيوت المصرية ، ويحدثنا عن تقاليد الافراح الشعبية مصمم الحفلات تامر محمد قائلا: عادة ما يختلف الفرح فى الوجه القبلى نتيجة طبيعة البيئة والعادات والتقاليد الموجودة هناك حيث يشترك كل أفراد العائلة فى التجهيز لتلك الليلة حيث تقوم النساء بما نطلق عليه «الخبز» من فطائر محلاه تذهب للعروس ويقومون بتوزيع بعض تلك الفطائر على أهالى البلد عند الدعوة لحضور الفرح و افراح النوبة والاقصر ولعل ما يميز افراح النوبة هى الرقص على الاراجيد وهى اله تشبه الطبلة و يقوم بعض الافراد بالطبل عليها ثم يصاحبها بعض الغناء من بعض الفرق المتخصصة فى إحياء الأفراح. وكما كان للوجه القبلى عاداته وتقاليده فهناك بعض التقاليد التى تميز الوجه البحرى وما يميز تلك الافراح هى ما نطلق عليه «الزفة الدمياطى» والتى لا تخلو من اى زفاف يتم هناك حيث لها بعض الطقوس التى تضيف للفرح شكلاً مميزاً. و الزفة تتكون من فرقة شعبية وراقص التنورة ليقوم ببعض الحركات الاستعراضية التى تبهر الحضور فى العادة ثم يتبع العروسين بالمشاعل وكأنها تضيء طريق العروسين ثم يطلب احدهم من العروس ان تمسك البخور وتدور بها حول العريس وسط افراح وتصفيق من جميع الحضور فى اجواء كرنفالية جميلة. وفى بورسعيد ينطلق الزفاف على أنغام آلة السمسية والتى تنطلق فى جميع انحاء المنطقة التى يقام فيها الفرح. وكل هذه الانواع من الزفات أصبحت منتشرة مؤخرا كأحدث زفات فى الافراح عالية المستوى حيث ترغب العروس فى اعطاء زفافها شكلا من اشكال الفلكلور الشعبى . واضاف ان بعض الطقوس التى تتم فى تلك الافراح هو عبارة عن فلكور شعبى مصرى مثل التنورة والسمسية مشيراً إلى أن تلك الأفراح الشعبية تعتبر تخليد للتراث بمختلف أنواعه فى جميع انحاء مصر لافتا الى ان تلك المراسم الخاصة بالافراح من الممكن ان تكون مرتبطة بحكاية أو أسطورة معينة فى كل بلد.