لا يمكن أن ننسى دور «زينهم السماحى» ولا يمكن أن ننسى العديد من الأدوار الذى برع فى أدائها فرغم رحيل الفنان الدكتور سيد عبد الكريم عن عالمنا الأسبوع الماضى إلا أن أعماله ستظل خالدة فى وجداننا.. بعد رحلة استمرت 5 سنوات مع مرض القلب رحل الفنان سيد عبد الكريم «زينهم السماحى» عن عمر يناهز 76 عاما وهو أستاذ ودكتور فى كلية الزراعة، بدأ حياته الفنية من خلال فوازير رمضان الذى قدمها ثلاثى أضواء المسرح ولم يبلغ شهرته إلا بعد لقائه بالكاتب الراحل «أسامة أنور عكاشة» حيث قدما معا الكثير والكثير من الأعمال بداية من مسلسل «الشهد والدموع» بجزئيه ثم مسلسل «ليالى الحلمية» فى أول ثلاثة أجزاء ثم «أهالينا» ثم «عفاريت السيالة»، «كناريا وشركاه». كان آخر ظهور للفنان عبد الكريم فى مسلسل «المصراوية» مع أسامة أنور عكاشة وكان قبلها مسلسل «قلب ميت» ثم بعد ذلك توارى عن الأنظار واشتد عليه المرض إلى أن رحل. ذكرياته مع النجوم يقول الفنان «أشرف عبد الغفور» نقيب الممثلين: هو دكتور وأستاذ بمعنى الكلمة وأعماله ستظل تتحدث عنه مدى الحياة وهو رحل بجسمانه فقط، وعلى الصعيد الإنسانى كان إنسانا حسن الخلق ويحسن معاملة الآخرين. ويقول الفنان صلاح السعدنى: «زينهم السماحى» لا يمكن أن ننسى تلك الشخصية التى التقيت بها من خلال مسلسل «ليالى الحلمية» فهذا العمل جمعنا سويا، كان بارعا فى التمثيل وبارعا فى معاملة الآخرين، فقدنا فنانا بكل ما تحتويه الكلمة من معنى. سيد عبد الكريم لم يرحل هكذا بدأ الفنان فاروق الفيشاوى حديثه عنه قائلا: إنه لم يرحل وسيظل معنا بأعماله، وقال: اشترك معى فى مسلسل «كناريا وشركاه» وكان بارعا فى التمثيل ومثقفا جدا وجميعنا كانت علاقتنا طيبه به، وحزين جدا لفراقه ولكنه سيظل معنا بأعماله على الشاشة.