اتهم زعماء المعارضة الموريتانية نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه «أسوأ نظام عسكرى عرفته البلاد منذ ما يزيد على 33 عاماً». وطالبوا الجماهير بالعمل على إزاحته فى أسرع وقت. وطالب رموز المعارضة الرئيس بالرحيل العاجل لإنقاذ البلاد من كارثة تهددها بسبب إدارته الفاشلة لشئون البلاد. وخلص زعماء المعارضة فى خطاباتهم إلى أن الأزمة السياسية التى تعيشها البلاد والأوضاع الكارثية التى يعيشها السكان باتت لا تطاق، معتبرين أن فترة الرئيس ولد عبد العزيز انتهت وعليه الرحيل. وقد واصلت قوات الأمن الموريتانية اعتقالاتها فى صفوف طلاب جامعة نواكشوط، ووصل عدد المعتقلين إلى 31 طالباً بينهم 8 فتيات. وطالبت الاتحادات الطلابية بالإفراج الفورى عن الطلبة المحتجزين فى أماكن مجهولة، وإنهاء الأوضاع الأمنية المتوترة من خلال تسوية مطالب الطلبة. وقد نظم الطلاب «يوم غضب طلابى» للمطالبة بزيادة المنح وتوفير السكن ووسائل الانتقال. وفى محيط الرد على تصعيد المعارضة، اتهم الحزب الحاكم فى موريتانيا «الاتحاد من أجل الجمهورية» أحزاب المعارضة بمحاولة ركوب أمواج الربيع العربى بدلاً من الحوار والمصلحة العليا للبلاد، معتبراً ذلك دليل إفلاس مشاريع المعارضة.