? أكد الكاتب الصحفى محمد عبدالقدوس أن الشيخ الغزالى كان يمثل المدرسة الوسطية فى الإسلام وكان يرفض التطرف الدينى مما تسبب فى وجود عداء شديد بينه وبين المتشددين من ناحية والاستعمار الغربى من ناحية أخرى لدرجة جعلته أجاز ترشح القبطى لرئاسة الجمهورية وأنه لا يجوز حرمان أى مصرى من الترشح. وكتبت مروة علاء محررة أكتوبر أن ذلك جاء خلال ندوة «الجانب الآخر من حياة الإمام الغزالى» والتى عقدت بساقية الصاوى. وأضاف أن مذبحة بورسعيد كانت مؤامرة مدبرة والأمن المتهم الأول فيها قائلا: فى أى دولة محترمة إذا حدث فيها هذا لاستقال الوزير فوراً ولو فى اليابان لانتحر!.