لاشك أن الكشف عن وثائق تثبت أن قطر تمول إعلاميين وشخصيات فى موسكو للتجييش الإعلامى ضد النظام السورى كانت سبباً فى توتر العلاقات بين روسيا وقطر خاصة بعد تهديد الأولى بنسف الثانية. وتأتى هذه الوثيقة لتضاف إلى مجمل الأدلة والوقائع التى تؤكد قيام قطر بحرب إعلامية ضد سوريا عبر قناة الجزيرة القطرية ودور النشر التابعة لمجموعة لاغاردير الإعلامية الفرنسية التى تعد قطر المساهم الرئيسى فى رأسمالها. ورغم نفى فيتالى تشوركين مبعوث روسيا فى الأممالمتحدة بأنه هدد قطر بالإبادة إلا أن هناك شريط فيديو مسجلا يثبت ان الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى، قال لتشوركين: إن الفيتو سيؤدى بروسيا إلى «خسارة جميع الدول العربية» وعن تشوركين أنه رد بأنه إذا تحدث الشيخ حمد معه «بهذه النبرة مرة أخرى. فلن يكون هناك شئ يسمى قطر بعد اليوم.